(الوطني الكردي): نؤكد على هوية الدولة السورية كبلد متعدد القوميات والأديان


رزان العمر: المصدر
أكد المجلس الوطني الكردي على هوية الدولة السورية كبلد متعدد القوميات والأديان، وأشار إلى أن إعطاء دور أكبر للمجموعات المسلحة ومساحة أوسع للأفكار العروبية والإسلامية أساء إلى ثورة الشعب السوري وأهدافها.

وأفاد بيان لأحزاب المجلس الوطني الكردي نشرته يوم الثلاثاء (31 كانون الثاني/يناير)، بأن اجتماعاً ضم أحزاب المجلس الوطني الكردي بتاريخ 28-29 كانون الثاني الجاري في مدينة أربيل في العراق، تدارسوا فيه القضايا التي تهم الشأن الوطني، وما آلت إليها ثورة الشعب السوري، وعمل المجلس وأدائه على مختلف الصعد النضالية.

وأشار البيان إلى أن غياب برنامج واضح ومتكامل ومتفق عليه من قبل المعارضة الوطنية ترسم صورة مستقبل البلاد في دولة ديمقراطية لكل السوريين، وإعطاء دور أكبر للمجموعات المسلحة ومساحة أوسع للأفكار العروبية والإسلامية، كل ذلك أساء إلى ثورة الشعب السوري وأهدافها، وساهمت في عزوف المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري الأمر الذي يتطلب من الجميع وفي مقدمتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بشكل عام إلى إجراء مراجعة نقدية لسياساتها وأدائها والانفتاح على كل ما تجمع المعارضة وتلبي طموحات السوريين ويطمئن مكونات الشعب السوري إلى مستقبلهم، وتعزز ثقة المجتمع الدولي وارتياحه.

وأكد المجتمعون على رؤية المجلس لهوية الدولة السورية كبلد متعدد القوميات والأديان ونضاله من أجل إنهاء الاستبداد وبناء سورية دولة اتحادية بنظام ديمقراطي برلماني تعددي، تقر دستورها حقوق الشعب الكردي، وحقوق كافة مكونات الشعب السوري وأطيافه وشرائحه.

وجدد المجتمعون تأكيد المجلس الوطني الكردي على موقفه وسعيه الدائم إلى وحدة الموقف والصف الكرديين، ورأوا أن اتفاقية دهوك ببنودها الثلاثة في المجالات (العسكرية – السياسية – الإدارية) والتي تمت برعاية الرئيس “مسعود بارزاني” في 22/10/2014، لا تزال تشكل أرضية مناسبة للعمل المشترك، وأن السبيل إلى ذلك يتطلب توفير مناخ إيجابي عبر تخلي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) عن ممارسته القمعية وسياساته الاستفرادية  الضارة بمصالح الشعب الكردي، والكف عن ملاحقة واعتقال نشطاء المجلس وقيادات أحزابه، والإفراج الفوري عن المعتقلين لديه.





المصدر