تقرير (مرصد حرمون) الإخباري حول الوضع السوري: الأسبوع الرابع (2017-01)       


جيرون

يُصدر مرصد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تقريرًا أسبوعيًا موسّعًا، يُقدّم فيه (بانوراما) شاملة عن الحدث السوري خلال أسبوع، والوضع الدولي والإقليمي الخاص بسورية، وفاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدولي، وكذلك حراك “المعارضة السورية”، السياسية والعسكرية، ويُسلّط الضوء على أوضاع وأعمال “النظام السوري” وميليشياته، كما يُقدّم قراءة سريعة في الصحف العربية والدولية ووسائل الإعلام، بهدف رصد أهم التفاصيل المتعلقة بالقضية السورية، تسهيلًا لمتابعتها من جانب القراء، المتخصصين وغير المتخصصين، وتوثيقها وجمعها في تسلسل واحد وواضح.

ويسعى (مرصد حرمون) لأن يكون هذا التقرير الأسبوعي شاملًا ومتكاملًا قدر الإمكان، عبر تناوله الحوادث السياسية والعسكرية، المهمة والمؤثرة، وعرض ما تُقدّمه وسائل الإعلام، وما يصدر عن الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية من تصريحات وأقوال، وعن المسؤولين السياسيين والعسكريين من جميع الأطراف ذات الصلة، ملتزمًا الدقة والصدقية في نقل تجميع وتسلسل مادة التقرير.

ونظرًا إلى أهمية هذا التقرير، نعيد نشره في صحيفة (جيرون) كما هو، بالاتفاق مع المركز.

وفيما يلي تقرير (مرصد حرمون) عن الأسبوع الرابع من شهر كانون الثاني/ يناير 2017.

المحتويات

أولًا: الوضع الإقليمي والدولي الخاص بسورية

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدول

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته

أولًا: الوضع الإقليمي والدولي الخاص بسورية

قالت وزارة الخارجية الألمانية، 20 كانون الثاني/ يناير، إن دبلوماسيين ألمان ساعدوا في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وقوات المعارضة في وادي بردى بهدف إعادة إمدادات المياه إلى العاصمة.

قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، 20 كانون الثاني/ يناير، إن “تركيا تؤمن بأنَّ ترمب سيبث طاقة جديدة في مكافحة الإرهاب وسيجد حلًا لمشكلة “ب ي د / ي ب ك “الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا”.

أكد نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، 20 كانون الثاني/ يناير، أنه لا يمكن قبول حل للأزمة السورية يكون رئيس النظام بشار الأسد جزء منه وإن “الأسد هو سبب المأساة في سورية، ولا يمكن قبول حل يكون هو جزء منه، والولايات المتحدة لم تقم بما وقع على عاتقها.” وذلك بعد أن نشرت له وكالة أنباء روسية تصريحات تخالف ذلك.

أفاد بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية 20 كانون الثاني/ يناير، أن 5 جنود استشهدوا وأصيب 9 آخرون، جراء تفجير تنظيم “اداعش” سيارة مفخخة في قرية السفلانية قرب بلدة الباب.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 19 كانون الثاني/ يناير، أنه سيتم تطهير جميع المناطق التي يوجد فيها من يهدد البلاد، وإن بلاده مستمرة في حصار منطقة الباب، ومصرة على مكافحة حزب الاتحاد الديمقراطي.

أكدت وزارة الدفاع الأميركية أن قوات التحالف تمكنت من قتل أكثر من 100 عنصر للقاعدة في غارات جوية نفذتها فوق سورية، منذ مطلع كانون الثاني/ يناير، وأن الطيران الأميركي “نفذ غارة جوية محددة في 19 كانون الثاني/ يناير ضد معسكر تدريبي للقاعدة في محافظة إدلب بسورية.”

أفاد مسؤولون في التحالف الدولي 20 كانون الثاني/ يناير، بأن القوات الدنماركية التي تقاتل في العراق ستتمكن الآن من العبور إلى سورية بعد أن سمح البرلمان الدنماركي لجنود العمليات الخاصة بـ “تنفيذ مهامهم في المنطقة على الحدود بين العراق وسورية”.

يتوقع أن يشارك المبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني في مفاوضات أستانا بعد غد 23 كانون الثاني/ يناير، لـ “فرملة” جهود روسية لإصدار وثيقة سياسية تشكل مرجعية جديدة لمفاوضات جنيف الشهر المقبل.

بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد مجمل المسائل المتعلقة بالإعداد والتحضير لمحادثات أستانا حول الأزمة في سورية.

أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف عن أمله في أن يهيئ اجتماع أستانا الظروف المناسبة لإطلاق مفاوضات مباشرة بين السوريين، معربًا عن أمله في أن ترسل واشنطن مبعوثها إلى لقاء أستانا.

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، 20 كانون الثاني/ يناير، إن روسيا تأمل أن توفد إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خبيرًا في شؤون الشرق الأوسط إلى المحادثات بشأن الصراع في سورية التي تستضيفها أستانا في وقت لاحق هذا الشهر.

قال متحدث الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، 20 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده تنسق مع تركيا على مستويات مختلفة بشأن الملف السوري، وأنه “في حال ساهمت مباحثات أستانا في استئناف عملية مفاوضات جنيف وتعزيزها، فسيكون ذلك تطورًا إيجابيًا”.

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، 20 كانون الثاني/ يناير، عن أمله في تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية قبل عقد المفاوضات السورية في جنيف.

أعرب مجلس الأمن الدولي، 20 كانون الثاني/ يناير، عن تأييده محادثات السلام السورية، التي ستجري في مدينة أستانا برعاية روسيا وتركيا وإيران الأسبوع المقبل، من دون تهميش المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع في سورية.

التقى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، 21 كانون الثاني/ يناير، عضوي الكونغرس الحالي تولسي غوبارد والسابق دنيس كوسنيش، اللذين يقومان بزيارة استطلاعية للبنان بعد زيارة سورية بهدف مكافحة التهديد الإرهابي الذي يتعرض له الناس في المنطقة وفي العالم أيضًا.

أثار تدمير تنظيم “داعش” آثار جديدة في مدينة تدمر السورية ردود فعل دولية غاضبة، فصنفته الأمم المتحدة بـ “جرائم حرب” ووصفته موسكو بـ “المأساة الحقيقية.”

وصل وفد المعارضة السورية المسلحة برئاسة محمد علوش إلى أستانا للمشاركة في المفاوضات الخاصة بسورية. حيث يجلس ممثلون من الحكومة السورية والفصائل المعارضة حول طاولة واحدة لإجراء مفاوضات هي الأولى بين الطرفين منذ بدء النزاع.

وصل معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري على رأس وفد إيراني إلى أستانا 20 كانون الثاني/ يناير، للمشاركة في الحوار السوري – السوري.

وصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا 21 يناير/ كانون الثاني، للمشاركة في المفاوضات حول الأزمة السورية.

قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، 21 كانون الثاني/ يناير، إن “المبادرة إلى عقد اجتماع كازاخستان جديرة بالاهتمام، لكن أي حل سياسي يجب ألا يحوّل إرهابيي الأمس إلى ساسة اليوم.”

قالت وزارة الخارجية الأميركية 21 كانون الثاني/ يناير، إن الولايات المتحدة لن ترسل وفدًا للمشاركة في المحادثات السورية في أستانا بسبب المتطلبات الملحة الخاصة بعملية انتقال السلطة في واشنطن، وإن السفير الأميركي لدى كازاخستان جورج كرول سيحضر المحادثات بصفة مراقب.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، 22 كانون الثاني/ يناير، أن بلاده تدعم “شرق أوسط تُحترم سلامة أراضيه”، وتعارض بشدة تجزئته لأن في ذلك إهانة لشعوبه.

أعلن عضو الوفد الروسي، الكسندر موسينينكو، 22 كانون الثاني/ يناير، أن وفود روسيا وتركيا وإيران تعمل لوضع الوثيقة الختامية للقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية وأشار إلى أن المشاورات بين الدول الثلاث تجري بصعوبة ولكن موسكو متفائلة.

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، 22 كانون الثاني/ يناير، أن مباحثات التسوية السورية في العاصمة أستانا ستجري على مدار يومين، في فندق “Rixos ” عند الساعة 13.00 بتوقيت كازاخستان، على أن تنتهي في الساعة 13.00.

قال وزير خارجية كازاخستان، خيرات عبد الرحمنوف 23 كانون الثاني/ يناير، إن التوقعات من المفاوضات بشأن سورية في أستانا كبيرة جدا، لأنها يمكن أن تسهم في اتخاذ قرار نهائي بشأن سورية على الرغم من أن المرجع الرئيسي للمحادثات في جنيف.

قال دبلوماسي روسي ، 22 كانون الثاني/ يناير، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان ممثلو الحكومة السورية والمعارضة سيلتقون وجهًا لوجه لإجراء محادثات مباشرة في أستانا رغم أن هذا الأمر هو هدفهم الرئيسي.

رأى دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين أن موقف إيران يسهم في تعقيد مسألة مشاركة الإدارة الأميركية في مفاوضات أستانا حول سورية، وذلك بصفة طهران لاعبًا هامًا في التسوية السورية.

نفت وزارة الدفاع الأميركية، 23 كانون الثاني/ يناير، أنها قامت بالتنسيق مع روسيا بشأن ضربات جوية في سورية بعد أن قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة قدمت إحداثيات لمواقع مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، 23 كانون الثاني/ يناير، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعرب عن استعداده للتعاون العسكري مع كل الدول -بما فيها روسيا- لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأضاف أن إدارة ترمب ستتعاون عسكريًا واقتصاديًا مع أي دولة تشاطرها هدف إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة.

نقلت “ديلي صباح” التركية، 23 كانون الثاني/ يناير، أنباء عن قيام الولايات المتحدة بتأسيس قاعدة عسكرية غرب الحسكة. وذلك تزامنًا مع التلميح التركي إلى احتمال اغلاق قاعدة إنجيرليك الجوية في وجه القوات الأميركية.

قال وزير خارجية كازخستان، خيرت عبد الرحمنوف، 23 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده ترى أن “المفاوضات المبنية على التفاهم والثقة المتبادلة” هي السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية.

عقد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف، 22 كانون الثاني/ يناير، اجتماعين منفصلين مع كل من ممثلي المعارضة السورية والنظام في العاصمة أستانا، وقال بعدها إن أطراف محادثات السلام السورية في أستانا لم تتفق بعد على عقد اجتماعات مباشرة بين وفدي حكومة دمشق وجماعات المعارضة.

قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي، 23 كانون الثاني/ يناير، إنه لا ينبغي توقع التوصل إلى حل للصراع السوري خلال يوم أو يومين من محادثات السلام المنعقدة بمدينة أستانا.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه كانت هناك محاولات لاستبدال وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانا بوفد للمعارضة السياسية السورية من المغتربين، وأن موسكو تريد توسيع وفد المعارضة في جنيف.

أعلن عضو الوفد الروسي الكسندر موسينينكو، 22 كانون الثاني/ يناير، أن وفود روسيا وتركيا وإيران تعمل لوضع الوثيقة الختامية للقاء بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية.

أعلنت موسكو شن غارات مشتركة بين روسيا والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على مواقع لتنظيم “اداعش”، قرب مدينة الباب، وأن ست قاذفات روسية استراتيجية من طراز توبوليف-22 شنت ضربات جوية على أهداف لتنظيم “الدولة الإسلامية” قرب مدينة دير الزور، 23 كانون الثاني/ يناير.

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، 23 كانون الثاني/ يناير، إنه يأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانا إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة. وتوقع بأن تستمر المفاوضات الحالية حتى الساعات الأولى من صباح.

يزور العاهل الأردني عبدالله الثاني موسكو، 24 كانون الثاني/ يناير، لبحث “تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة السورية وعملية السلام” و “جهود محاربة الإرهاب وعصاباته” و “العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.”

قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، 24 كانون الثاني/ يناير، إن تركيا لم تنفذ “درع الفرات” من أجل تسليم المناطق التي يتم تطهيرها من تنظيم “اداعش” الإرهابي إلى النظام.

أكدت وزارة الدفاع الأميركية 23 كانون الثاني/ يناير، دعمها لعمليات الجيش التركي ضد تنظيم “داعش” في محيط مدينة الباب، وأن الأنباء حول نشر 800 عسكري أميركي من القوات الخاصة قرب الحسكة غير دقيقة.

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن المحادثات التي جرت في أستانا بهدف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، كانت ناجحة وأن “الأطراف تبادلت الآراء حول كيفية تعزيز وقف إطلاق النار وتوسيعه بعموم سورية، وحاولت أيضًا إبداء آرائها بخصوص المرحلة السياسية المقبلة، ولو بطريقة غير مباشرة”.

قالت السعودية وفرنسا، 24 كانون الثاني/ يناير، إنهما تأملان أن تؤدي محادثات الهدنة السورية في أستانا إلى استئناف جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف وتوفير المزيد من المساعدات للمدنيين.

أعلنت، نبيلة ماسرالي، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن المفاوضات حول سورية في أستانا مرحلة على طريق استئناف العمل في جنيف، وأن “الاتحاد الأوروبي يفعل كل ما بوسعه لضمان نجاح مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، بما في ذلك عبر مبادرته الإقليمية بهدف المساعدة لتحقيق اتفاقية عامة حول مستقبل سورية.”

أعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قادروف، 24 كانون الثاني/ يناير، أن مجموعة من الشبان الشيشان يخدمون في صفوف كتيبة الشرطة العسكرية الروسية العاملة في سورية.

أعلن البيان الختامي لمباحثات أستانا حول سورية، 24 كانون الثاني/ يناير، إقرار آلية مشتركة تركية روسية إيرانية، لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، مع “الالتزام بسيادة، واستقلال، ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، باعتبارها دولة ديمقراطية متعددة الإثنيات والأديان، لا طائفية فيها”.

قال رئيس الوفد الروسي في المحادثات الخاصة بسورية في أستانا، 24 كانون الثاني/ يناير، إن المحادثات كانت إيجابية وإنه يعتقد أن عملية جديدة ولدت لبدء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة في سورية. وإن موسكو سلمت وفد المعارضة السورية، مشروع الدستور الجديد الذي أعده الخبراء الروس.

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي مستورا، إن تركيا وروسيا وإيران أظهروا التزامًا كبيرًا بتعزيز قرار وقف إطلاق النار، خلال المحادثات السورية التي عقدت في أستانا، وإن “الدول الثلاث ستجتمع قريبًا بهدف وضع معايير لآلية دعم وقف إطلاق النار.” ولكنه أضاف أن عملية السلام السورية يجب أن تظل موجهة من الأمم المتحدة وأن تستمر في جنيف.

أشعل بند “سري” ضمن اتفاق أستانا، الحرب بين تنظيم “جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقًا) والفصائل السورية المعارضة، 24 كانون الثاني/ يناير، كونه يقضي بتثبيت نفوذ النظام والمعارضة في مواقعهما أثناء الهدنة، بينما يتيح للتكتلين المسلحين التقدم على حساب “فتح الشام” وضم مناطق نفوذها إلى حصة الفريق الذي يحرز التقدم.

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي 24 كانون الثاني/ يناير، جدلًا واسعًا حول هجوم شنته جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقا) على فصيل جيش المجاهدين في ريف إدلب، وسط مطالب بوقف الاقتتال بين فصائل المعارضة السورية.

باشرت عناصر الشرطة المدربة بدعم تركي مهامها في جرابلس شمالي سورية، وذلك لأول مرة بعد تحرير المدينة من تنظيم “اداعش”، ويبلغ قوام الشرطة 440 عنصرًا يتولون مهام حفظ الأمن وتنظيم المواصلات ومكافحة الإرهاب.

قال محمد علوش رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانا، 24 كانون الثاني/ يناير، إن لديه تحفظات على بيان أستانا الختامي الذي أصدرته روسيا وتركيا وإيران، وأكد أن الروس انتقلوا من كونهم طرفًا في القتال إلى طرف يسعى ليصبح ضامنًا فيما تعرقل جهودهم جماعة حزب الله اللبنانية وإيران والحكومة السورية.

قال أسامة أبو زيد، المتحدث باسم المعارضة السورية في مباحثات أستانا، 24 كانون الثاني/ يناير، إن هناك “تعهدات من الجانب الروسي لاتخاذ إجراءات من أجل إنفاذ وقف إطلاق النار في سورية، وخاصة في المناطق المحاصرة”.

أعلن المعارض جهاد مقدسي، أن المعارضة تلقت دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بموسكو، في 27 يناير/ كانون الثاني، وأن الدعوة تلقتها منصات الرياض وموسكو والقاهرة للمعارضة السورية.

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، 26 كانون الثاني/ يناير، إن بلاده “منفتحة” بشأن جدول زمني لتخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة ولم يستبعد الانضمام إلى روسيا في العمل العسكري ضد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

قال مسؤولون أميركيون مقربون لفريق الرئيس دونالد ترمب إن نقاشًا جاريًا في الإدارة حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وإخضاعها للعقوبات الأميركية.

حذرت روسيا، 26 كانون الثاني/ يناير، الرئيس دونالد ترمب من عواقب خطته لإقامة مناطق آمنة للمدنيين في سورية، بينما قالت تركيا إنها تدعم إقامتها وتنتظر أن تصبح واقعا.

أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده مستعدة لبحث موضوع إقامة “مناطق آمنة” في سورية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وافقت الحكومة الإسرائيلية 25 كانون الثاني/ يناير، على منح حق اللجوء لمئة طفل سوري يتيم، تضرروا من الحرب الدائرة منذ سنوات في سورية.

قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون 26 كانون الثاني/ يناير، “إن لبنان يرى أن الحل السياسي والسلمي للأزمة في سورية هو المدخل الصحيح لأي تسوية تنهي الحرب وتضع حدًا لمعاناة المهجرين السوريين”.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، 25 كانون الثاني/ يناير، إن مشروع الدستور الذي أعدّه خبراء روس لسورية، جاء بعد اقتراحات من حكومة “النظام السوري” و”المعارضة السورية” و”دول المنطقة”، من دون أن يسمّي أيًا منها.

أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، حميد محمدي، 26 كانون الثاني/ يناير، أن إيران تدرس بشكل جاد موضوع تفعيل السياحة وإرسال الزوار الإيرانيين إلى سورية وقال إن “الشعب الإيراني تواق بشكل كبير لزيارة سورية، والأماكن المقدسة فيها”.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، 26 كانون الثاني/ يناير، أن آفاق حل الأزمة في سورية بعد اجتماع أستانا أصبحت جيدة مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى توافق بشأن هذا الحل.

أعلنت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني من بيروت 26 كانون الثاني/ يناير، العمل على “إيجاد حلول سياسية أولًا للأزمة في سورية بمشاركة السلطة ويشمل الجميع ويمكن التوصل إليه، ويفتح الطريق لعهد جديد ليس فقط لسورية والسوريين والنازحين، وإنما أيضًا للدول المحيطة والمجاورة في المنطقة”.

ثانيًا: حراك المعارضة السورية، السياسية والعسكرية

داهمت عناصر تابعة لـ ” “جند الأقصى” 20 كانون الثاني/ يناير، مقرات لحركة “أحرار الشام الإسلامية” في جبل الزاوية بريف إدلب، وقامت باعتقال عدد من عناصر الحركة دون أي اشتباك. وقد تصاعدت حدة الاشتباكات بينهما وسط حالة هلع بين المدنيين، ومطالبات بتدخل الفصائل لوقف إطلاق النار.

أفرجت “الإدارة الذاتية” الكردية، 20 كانون الثاني/ يناير، عن 74 مقاتلًا من الجيش السوري الحر معظمهم منضوون في عملية “درع الفرات”، كانوا معتقلين عند قوات “الأسايش” الكردية في مدينة عفرين.

أكدت مصادر عسكرية من “الجبهة الجنوبية”، التابعة للجيش الحر، 20 كانون الثاني/ يناير، عدم توافق فصائل “الجبهة” على حضور محادثات “أستانا” المزمع عقده في 23 كانون الثاني/ يناير.

قال المجلس الإسلامي السوري، 20 كانون الثاني/ يناير، إنه “تابع اتفاق الهدنة الذي وقّعته بعض الفصائل وما جرى بعده من اختراقات متكررة من جانب نظام الأسد وإيران وأذنابها من الميليشيات الطائفية الحاقدة”، مبينًا أن من غير المناسب للذين لهم رأيٌ آخر بالمشاركة أن يطلقوا ألسنتهم بالتخوين للمشاركين.

وقعت اشتباكات بعد محاولة تقدم عناصر حزب الله الارهابي على جبهات بلدة عين الفيجة ودير مقرن وتمكنت قوات المعارضة من قتل عدد من العناصر وتدمير دبابة وإحراق عربة شيلكا.

خرج أكثر من 160شخصًا من قوات المعارضة مع عائلاتهم من مدينة زاكية ومحيطها بريف العاصمة باتجاه محافظة إدلب ضمن اتفاقية المصالحة.

وقعت اشتباكات بين قوات المعارضة وجيش خالد بن الوليد على أطراف بلدة تسيل بريف درعا، وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية على المنطقة.

انتقدت قوات “سورية الديمقراطية”، 21 كانون الثاني/ يناير، عدم دعوتها للمشاركة في محادثات السلام السورية، ووصفت ذلك بأنه انتهاك واضح بحقهم وبتضحياتهم.

أعلن وفد المعارضة السورية العسكري إلى محادثات أستانا أنه بحث مع وفد روسي في أنقرة أجندة المفاوضات المرتقبة، بينما أكدت مصادر بالمعارضة ومسؤولون أتراك انتهاء التحضيرات المتعلقة بالمحادثات.

قالت جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا)، 21 كانون الثاني/ يناير، إن مؤتمر أستانا جزء من المؤامرة ضد الثورة السورية، وإن المسار السياسي الذي واكب الثورة منذ بدايتها لم يكن يخدم أهدافها، بل كان سلسلة من المؤامرات.

أكدت فصائل عسكرية مشاركة في عملية “درع الفرات” 21 كانون الثاني/ يناير، استمرار المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط مدينة الباب بحلب، مشددةً على عدم تلقيها أي قرارات تركية بخصوص إيقاف المعارك هناك.

قال لواء”صقور الشام”، 21 كانون الثاني/ يناير، إن “جبهة “فتح الشام” (النصرة سابقًا) أقرت بأنها لا تستطيع ضبط تنظيم “جند الأقصى” المنحل، والمنتسب مؤخرًا إليها، مطالبًا إياها بأن تنأى بنفسها عنه.

شهدت مدن وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب خلال الأيام الماضية، تطورات متسارعة تمثلت بتمدد فصيل “جند الأقصى”، المبايع لجبهة “فتح الشام”، على حساب حركة “أحرار الشام الإسلامية” في المنطقة، مستغلًا التوتر الذي حدث إثر المواجهات بين الجبهة و“الأحرار”.

قال أحد قادة الجيش السوري الحر إن النظام والمليشيات المساندة له اتبعوا سياسة قضم مساحات صغيرة من مناطق سيطرة المعارضة والتقدم ببطء لتتلاءم مع وقف إطلاق النار.

قال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في أستانا، 22 كانون الثاني/ يناير، إنه وبالرغم من سعي المعارضة لوقف الجرائم التي يرتكبها النظام السوري وحلفائه، إلا أنها لن تقدم أي تنازلات خلال المباحثات.

قال رئيس وفد الفصائل المعارضة السورية محمد علوش، 22 كانون الثاني/ يناير، إن قدرة روسيا على تثبيت وقف إطلاق النار في سورية ستختبر نفوذها في عملية السلام.

وصلت، 22 كانون الثاني/ يناير، حركة “أحرار الشام الإسلامية” وفصيل “جند الأقصى” في سورية إلى اتفاق، يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وعودتهما إلى نقاطهما التي كانت قائمة قبل الاشتباك، وتسليم المعتقلين لجبهة “فتح الشام”.

انطلقت محادثات أستانا، 22 كانون الثاني/ يناير، وسط أجواء حذرة عكستها مواقف المعارضة لينتهي اليوم الأول بـ”رضا محدود” عن مسودة البيان التي بدأ البحث بها بانتظار الإعلان النهائي عن الاتفاق.

قال محمد الشامي، عضو وفد المعارضة والقيادي في “الجيش الحر”، 23 كانون الثاني/ يناير، إن تسريبات وصلت إليهم عن وجود اتفاق تركي – روسي يدور حول عملية انتقال سياسي دون المساس بشخص رئيس النظام بشار الأسد.

قال مصدر قريب من المحادثات بشأن الصراع السوري في أستانا، 23 كانون الثاني/ يناير، إن اليوم الأول من المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة وفر ما يدعو للتفاؤل الحذر بإمكانية تحقيق تقدم.

أكد محمد علوش رئيس وفد الفصائل المشاركة في مفاوضات أستانا التي بدأت صباح 23 كانون الثاني/ يناير أن العملية السياسية تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران.

انتهى اليوم الأول من المفاوضات السورية في أستانا دون تقدم ملموس في ظل مواقف متباينة فيما يتعلق بالبند الرئيسي، وهو تعزيز وقف إطلاق النار في كل أنحاء سورية.

قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إن الوفد المفاوض التابع للمعارضة التقى، 23 كانون الثاني/ يناير، مع الدولتين الضامنتين لوقف إطلاق النار، روسيا وتركيا، إضافة للأمم المتحدة، في الجلسة الأولى للمباحثات غير المباشرة مع وفد النظام. وإن وفد المعارضة تقدم بمقترح يتضمن آليات لوقف إطلاق النار في البلاد، إلا أن وفد النظام رفضها.

قال يحيى العريضي، المتحدث باسم وفد المعارضة السورية، إن المعارضة أجرت، اليوم، محادثات “عميقة” مع الوفد الروسي المشارك في محادثات أستانا، وأن المحادثات الخاصة مع الوفد الروسي “تركزت على قضايا سياسية ووقف إطلاق النار”.

قال أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة إلى أستانا 23 كانون الثاني/ يناير، إن الفصائل المسلحة ترفض بحث ملف “جبهة النصرة” قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سحب الميليشيات الأجنبية من سورية.

توصلت “جبهة فتح الشام” و”وجهاء” قرية الحلزون في ريف إدلب، مساء 26 كانون الثاني/ يناير، إلى اتفاق يقضي “بحل النزاع” وتسليم القرية إلى أهلها.

قضت “جبهة فتح الشام” 26 كانون الثاني/ يناير، (جبهة النصرة سابقًا) على ثلاثة فصائل من “الجيش الحر” دفعة واحدة، فانضوت في حركة “أحرار الشام الإسلامية” تفاديًا لمواجهات دموية محتملة وتعد هذه الحادثة تتمة لمسلسل إقصاءات لفصائل “الجيش الحر” من المشهد العسكري في الشمال السوري.

نفت إدارة سجن إدلب المركزي، الأنباء التي تحدثت عن مجازر داخله، وفرار عشرات السجناء، خلال هجوم جبهة “فتح الشام” عليه، مساء 25 كانون الثاني.

حثت المعارضة السورية الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوفاء بتعهد لإنشاء مناطق آمنة في بلدهم لكن محللين يشككون في أنه سيمضي قدمًا في خطوة قد تستدرج واشنطن إلى غمار الحرب وتسًرع بتشرذم سورية وتهدد بصراع مع روسيا.

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري المعارض، 26 كانون الثاني/ يناير، رفضهما دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو.

توصلت “جبهة “فتح الشام” و”وجهاء” قرية الحلزون في ريف إدلب، مساء 26 كانون الثاني/ يناير، إلى اتفاق يقضي “بحل النزاع” وتسليم القرية إلى أهلها.

قضت “جبهة “فتح الشام” 26 كانون الثاني/ يناير، على ثلاثة فصائل من “الجيش الحر” دفعة واحدة، فانضوت في حركة “أحرار الشام الإسلامية” تفاديًا لمواجهات دموية محتملة وتعد هذه الحادثة تتمة لمسلسل إقصاءات لفصائل “الجيش الحر” من المشهد العسكري في الشمال السوري.

نفت إدارة سجن إدلب المركزي، الأنباء التي تحدثت عن مجازر داخله، وفرار عشرات السجناء، خلال هجوم جبهة “فتح الشام” عليه، مساء 25 كانون الثاني.

حثت المعارضة السورية الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الوفاء بتعهد لإنشاء مناطق آمنة في بلدهم لكن محللين يشككون في أنه سيمضي قدمًا في خطوة قد تستدرج واشنطن إلى غمار الحرب وتسًرع بتشرذم سورية وتهدد بصراع مع روسيا.

أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف السوري المعارض، 26 كانون الثاني/ يناير، رفضهما دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في موسكو.

ثالثًا: فاعليات المجتمع المدني السوري والإقليمي والدول

دانت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، 20 كانون الثاني/ يناير، أعمال التدمير الجديدة التي يرتكبها تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة تدمر السورية الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية.

قال مدير الآثار السورية مأمون عبد الكريم، 20 كانون الثاني/ يناير، إن متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” دمروا واحدا من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر وهو (التترابليون) بالإضافة لواجهة المسرح الرومان.

قال المجلس المحلي في منطقة المرج بريف دمشق، 22 كانون الثاني/ يناير، إن سيطرة قوات النظام على بلدة البحارية في المنطقة، تؤثر سلبًا على اقتصاد الغوطة الشرقية، وأمنها الغذائي.

قال المسؤول عن إخراج الحالات الطبية من حي الوعر المحاصر في حمص، 21 كانون الثاني/ يناير، إن قوات النظام تمنع خروج الحالات المرضية من الحي، لتلقي العلاج في مشاف خارجه.

أعلنت اليونسكو في بيان صدر 22 كانون الثاني/ يناير، أنها تلقت تقارير وصورًا من معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث والبرنامج التشغيلي للتطبيقات الساتلية التابع له تؤكد تدمير واحد من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر وهو (التترابليون) بالإضافة لواجهة المسرح الروماني.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، 23 كانون الثاني/ يناير، إن الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان يكابدون من أجل الحصول على التعليم وإن كثيرين منهم يجبرون على ترك الدراسة والعمل وأن نحو 187 ألف طفل أي قرابة نصف الأطفال السوريين في سن الالتحاق بالمدرسة لًا يتعلمون. وحول أوضاع دير الزور قالت إن الأسعار ارتفعت والأسر لجأت إلى شرب الماء غير النقي من النهر في دير الزور بعد أن هدد حصار تنظيم “الدولة الإسلامية” للمدينة عشرات الألوف من المدنيين.

قالت الأمم المتحدة، 24 كانون الثاني/ يناير، إن الملايين في دمشق وحلب يعانون من فقدان الأمن وعدم إمكانية الحصول على المياه الصالحة للشرب بسبب مشاكل فنية. وإنها ستحتاج إلى ما إجماليه ثمانية مليارات دولار هذا العام لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة ملايين من السوريين داخل بلدهم الممزق واللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في بلدان مجاورة، وأطلقت المنظمة الدولية القسم الأول من المناشدة لجمع 4.63 مليار دولار لخمسة ملايين سوري.

أطلقت “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية”، 26 كانون الثاني/ يناير، حملة توزيع المساعدات الاغاثية والانسانية في محافظة عكار، بالتنسيق والتعاون مع “ائتلاف الجمعيات الخيرية” بحضور القائم بالأعمال في السفارة السعودية وليد البخاري ومفتي عكار الشيخ زيد زكريا.

قال تقرير لأمين عام الامم المتحدة، انطونيو غوتيريس، 26 كانون الثاني/ يناير، ان العنف في سورية قد قل بعد نفاذ وقف إطلاق النار الا انه اشار الى ان عدد المحاصرين بلغ 700 ألف شخص.

أحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، 26 كانون الثاني/ يناير، وثائق إلى الجمعية العامة بشأن إنشاء آلية دولية محايدة ومستقلة للمساعدة في التحقيق مع المسؤولين عن أخطر الجرائم التي ارتكبت في سورية منذ مارس/ آذار 20111 ومحاكمتهم.

أعلن “المجلس الثوري” في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، في بيان بتاريخ 26 كانون الثاني/ يناير، تشكيل “قوة طوارئ مدنية”، للحفاظ على أمن المدينة ودعم المجلس والمحكمة “الشرعية” في قرارتهم.

دعا المجلس المحلي في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، 26 كانون الثاني/ يناير، الأهالي إلى المشاركة في دعم تكلفة تشغيل محطات المياه في المدينة التي تتراوح كلفتها التشغيلية بين 19و 20 مليون ليرة سورية شهريًا، دون احتساب تكلفة الصيانة واستبدال زيت المحركات.

علقت “الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق”، 26 كانون الثاني/ يناير، عملها في مشفى “شهيد المحراب” بحي التضامن في دمشق، والمركز الصحي في بلدة يلدا، وذلك بعد اعتداء أحد عناصر الفصائل على المشفى.

رفض سوريون، وعلى رأسهم محامون وحقوقيون 26 كانون الثاني/ يناير، مشروع الدستور الذي اقترحته روسيا، والذي رفضت فصائل المعارضة السورية المسلحة استلامه على هامش مؤتمر أستانا، وشددوا على أن الدستور هو ممن مهام السوريين، وروسيا ليست دولة انتداب لتفرض دستورًا على السوريين بغض النظر عن محتواه.

رابعًا: أوضاع وأعمال النظام السوري وميليشياته

وقعت روسيا وسورية، 18 يناير/ كانون الثاني عام 2017، الاتفاقية الخاصة بتوسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس وحول دخول السفن الحربية الروسية للمياه الإقليمية والمياه الداخلية والموانئ في الجمهورية العربية السورية.

قال رأس النظام السوري بشار الأسد، 20 كانون الثاني/ يناير، انه لا وجود لإمكانية للتعاون مع تركيا، لأن رئيسها رجب طيب أردوغان متعاطف داخليًا وغريزيًا ومرتبط وملتزم بـ”اداعش والقاعدة”، وإنه يأمل في تحقيق تعاون جيد مع الإدارة الأميركية الجديدة.

تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري واللواء 137 بمدينة الزور، وتترافق الاشتباكات مع غارات جوية مكثفة وعنيفة بلغت أكثر من 40 غارة جوية على نقاط الاشتباكات والأحياء والبلدات الخاضعة لسيطرة “تنظيم الدولة” ومدينة الميادين، بينما يقوم التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون والمدفعية.

ذكر الإعلام الحربي لـ “حزب الله” 22 كانون الثاني/ يناير، أن الجيش السوري وحلفاءه أخرجوا تنظيم “اداعش” من قرية صوران شرقي حلب، ما يجعلهم أقرب إلى أراض يسيطر عليها عناصر من المعارضة تدعمهم تركيا.

نقلت مصادر في موسكو، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد يكون أصيب بتشنج عصبي في عينه اليسرى نتيجة للضغوط النفسية. وأضافت أن الأسد بدأ يشعر بالإنهاك بعد خمس سنوات من الحرب والتوتر.

ذكرت صحيفة “إزفيستيا،” 23 كانون الثاني/ يناير، أن الحكومة السورية ترحب بتوحيد الجيش والمعارضة المسلحة ضد إرهابيي “داعش”، ولكن تحت أمرة القيادة العسكرية للبلاد، ونقلت عن مصادر من المعارضة السورية المسلحة بإنها تنوي تقديم اقتراح بإنشاء قوات مشتركة لمحاربة إرهابيي “داعش”.

قالت “وحدات حماية الشعب” الكردية، 23 كانون الثاني/ يناير، إنها لن تكون ملزمة بأي قرار يخرج عن محادثات السلام الجارية في كازاخستان نظرًا لعدم مشاركتها في الاجتماعات.

حذّر “مركز المصالحة الروسي”، 23 كانون الثاني/ يناير، النظام السوري من ارتكاب خروقات جديدة للهدنة في سورية، مؤكدًا ضرورة التزامه الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

قال بشار الجعفري كبير مفاوضي الحكومة السورية في محادثات أستانا، 24 كانون الثاني/ يناير، إن الحكومة ستواصل هجومها في منطقة وادي بردى طالما ظلت العاصمة محرومة من المياه. وإن اجتماع أستانا نجح في تحقيق هدف تثبيت وقف الأعمال القتالية لفترة محددة الأمر الذي يمهد للحوار بين السوريين.

قتل ثلاثون شخصًا في غارات للطيران الروسي والسوري على دير الزور، 24 كانون الثاني/ يناير، بينما تواصلت المعارك بوادي بردى، وأعلن الجيش التركي أنه قصف 116هدفًا لتنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن عملية “درع الفرات”.




المصدر