نازحو منطقة المرج في زملكا بريف دمشق يعانون ظروفاً سيئة نتيجة قلة المساعدات


سمارت-سعيد غزّول

يعاني النازحون من منطقة المرج إلى مدينة زملكا بغوطة دمشق الشرقية، من برد فصل الشتاء، في ظل إنعدام وسائل التدفئة، ونقص الدعم الإنساني المقدم لهم، معتمدين على وسائل بدائية في تأمين الدفء، وطهي الطعام.

وقال أحد النازحين إلى مدينة زملكا، ويدعى "أبو علي"، في حديثٍ لـ"سمارت"، إنهم يعتمدون في تأمين التدفئة، وطهي الطعام، على الحطب، الذي توزعه بعض المؤسسات الإغاثية، على النازحين في المدينة، عن طريق المكتب الإغاثي لمنطقة المرج، لافتاً إلى أنه لا يمكن إشعالها أحياناً، نتيجة "رطوبتها".

وأشار "أبو علي"، أنهم البيوت التي يسكونها في زملكا وضعها سيئ، كون معظمها لا يوجد فيها أبواب ولا شبابيك، تمنع دخول الهواء والبرد، منوهاً إلى أن المساعدات المقدمة لهم، لا تكفي لتغطية جزء يسير من احتياجاتهم اليومية.

وتشهد منطقة المرج في الغوطة الشرقية، معارك محتدمة بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، في محاولات مستمرة من الأخيرة للسيطرة على بلداتها، كان آخرها محاولة التقدم من جهةٍ بلدة حزرما، أمس الثلاثاء، الأمر الذي تسبب بحركة نزوح كبيرة إلى مناطق أخرى من الغوطة.