زيد المحمود: المصدر

أعلن المقدم “فارس البيوش” مسؤول العلاقات السياسية في (جيش إدلب الحر) اليوم الثلاثاء (31 كانون الثاني/يناير)، أنه خارج أي جسم عسكري ولا يمثل أي جهة عسكرية، مؤكداً أنه سيتابع في الثورة كفرد دون أي رتبة أو صفة.

وجاء ذلك في تدوينة نشرها “البيوش” اليوم على حسابه في “فيسبوك”، قال فيها: “أعلن أنا فارس البيوش أني سأبقى في ثورتنا الأولى المطالبة بالحرية، واعتباراً من هذه اللحظة أنا خارج أي جسم عسكري، ولا أمثل أي جهة عسكرية، وسأتابع بالثورة كفرد بدون أي رتبة أو صفة، وإنما كإنسان يطلب الحرية له ولغيره بغض النظر عن معتقده أو قوميته، وسيبقى دم رفيق عمري المقدم عبد الكريم اليحيى ورفاقه الذين قضوا في سبيل الحق منارة أمامي إلى أن التحق بهم”.

وعن أسباب استقالته وتركه العمل في المجال العسكري، أضاف “البيوش”: “عندما انتفض الشعب الحر مطالباً بحريته من هذا النظام المجرم فيما بقي قسم من الشعب خانعاً له، كان علينا نحن العسكريين ضباطاً وصف ضباط وأفراد أن نقف مع أهلنا وندافع عنهم ضد النظام المجرم، فيما بقي القسم الآخر مدافعاً عن النظام وأركانه”.

وأردف “وكادت الثورة أن تنتصر بمشاركة شرائح المجتمع السوري كافة، إلى أن بدأت مشاريع غير وطنية تمتطي هذه الثورة المباركة فحرّفت مسارها وأبعدت أبناءها وقتلت قادتها وضيقت نطاق المشاركين بها، ودفع فاتورة ذلك الشعب الحر الكريم من دم شبابه الذين سيبقون منارة للأجيال”.
ويذكر أن المقدم “البيوش” شغل منصب قائد لواء فرسان الحق ومن ثم الفرقة الشمالية قبل اندماجها مع كل من الفرقة 13 ولواء صقور الجبل لتشكل مجتمعة جيش إدلب الحر في أيلول من عام 2016.

وشارك “البيوش” في اجتماعات المعارضة في أنقرة والتي ذهب بموجبها ضمن وفد الفصائل إلى أستانة في 24 كانون الثاني الجاري.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]