فعاليات مدنية بريف إدلب الجنوبي تطلق نداء استغاثة لمساعدة المنطقة
2 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
سمارت-أمنة رياض
أطلقت المجالس المحلية ومنظمات في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي في بيان، اليوم الخميس، نداء استغاثة توجهت فيه للمنظمات الإنسانية من أجل مساعدة المنطقة، “في ظل تراجع الوضع الإنساني فيها وغياب دور المنظمات”.
وقالت الفعاليات في بيانها، الذي اطلعت “سمارت” على نسخة منه، إن عمل المنظمات الإنسانية “متوقف ومشلول لأسباب غير معروفة”، وجميع القرى والبلدات في المنطقة تفتقر لعمل المنظمات، باستثناء توزيع بعض سلل الطوارئ التي توزع على بعض العائلات النازحة.
وحول وضع المنطقة، أضاف البيان، أن قصف المنطقة وتدمير البنى التحتية وتهجير أهلها أدى لتعطيل الحياة فيها، إضافة لتأخر المشاريع الزراعية وانخفاض مستوى دخل الفرد وارتفاع الأسعار، فضلا عن بعد الأسواق المحلية وقلة المواد الموجودة فيها وتعطيل الكثير من المؤسسات.
وتطرقت الفعاليات للحديث على حركة النزوح إلى منطقة خان شيخون من المناطق المحيطة، وتهجير أهالي مناطق في ريف دمشق الغربي إلى إدلب، حيث “زاد ذلك من أعباء المنطقة”، وفق البيان.
وأوضح البيان، أن المجالس المحلية ومنظمات، تواصلت مع العديد من المنظمات الإنسانية للوقوف على الأوضاع فيها، حيث استجابت “بشكل ضعيف” وسط غياب الرقابة على آلية توزيع المشاريع المقدمة من منظمة “الأغذية العالمية” أو مؤسسات أخرى.
وسبق أن أطلق فريق تطوعي، حملة لعلاج مرض “اللشمانيا” في الريف الشرقي لمدينة خان شيخون جنوبي إدلب، وفق صحفي متعاون مع “سمارت”.
وأوضح الصحفي حينها، أن المنطقة تفتقر لوجود النقاط الطبية، في ظل انتشار هذا المرض بكثرة، بسبب البيئة المساعدة على ذلك، حيث يقوم الفريق بتأمين الدواء اللازم، في حين يقدم مختصون العلاج للمصابين.