إغراءاتٌ كبيرةٌ لتجنيد أبناء السويداء في الفيلق الخامس

إياس العمر: المصدر

قدّمت ميليشيا (كتائب البعث) في محافظة السويداء، إغراءات كبيرة للموظفين بشكل خاص، وللشباب بشكل عام، من أبناء السويداء، من أجل الالتحاق بصفوف فصيل جديد تحت مسمى (لواء البعث)، والمقاتل في صفوف الفيلق الخامس.

وأفاد تعميم لمركز (كتائب البعث) في محافظة السويداء، نشره على صفحته في “فيسبوك”، بأن قيادة ميليشيا كتائب البعث، وبالتنسيق مع قيادة قوات النظام، تعمل على تطويع مقاتلين في لواء البعث، كفصيل من فصائل الفيلق الخامس.

وأشار التعميم إلى أن القتال في اللواء يتم بموجب عقد مدته عام واحد قابل للتجديد، براتب شهري قيمته 200 دولار أمريكي.

وتحاول (كتائب البعث) جذب المطلوبين للخدمة الاحتياطية والمتخلفين عنها بوعود بتسوية أوضاعهم في حال التحقوا بالفصيل الجديد، إضافة إلى إعطائهم كافة أجورهم وقيمتها 200 دولار.

وأما الموظفون الذين سينتسبون للفصيل الجديد، فسيتقاضون، بحسب التعميم، 200 دولار أمريكي، وراتبهم كاملاً، بالإضافة إلى 50 في المئة من راتبهم. ويخضع جميع المتطوعين لدورة إعادة تأهيل لا تقل مدتها عن الأسبوعين.

ودعت ميليشيا كتائب البعث في السويداء، في نهاية التعميم، جميع أمناء الشعب إلى الاجتماعي مع جميع الكوادر البعثية، وتوضيح النقاط والعمل على تسجيل قوائم الأسماء واصطحابها إلى اجتماع يُحضّر له خلال الأسبوع الجاري.

وقال الناشط سامي الأحمد لـ “المصدر” إن الهدف من التعميم هو استقطاب شريحة الموظفين في محافظة السويداء، ولا سيما عقب فصل قرابة 600 موظف من الخدمة بسبب عدم التحاقهم بالخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام، لذلك اتجه النظام لإغراء هؤلاء الموظفين ماديا، كون العرض المالي المقدم للموظفين يصل إلى قرابة 180 ألف ليرة سورية في الشهر لمن يتطوع بالفيلق الخامس، بينما راتب الموظف في الحالة الطبيعية لا يتجاوز 40 ألف ليرة سورية، مع التهديد بالفصل في حال رفض الخدمة.

وأضاف أنه على الرغم من كل هذه المغريات لا يوجد إلى الوقت الحالي أي إقبال على الالتحاق بالفيلق الخامس.