إيران ترد على تحذير "ترامب": لا نريد إذناً من أحد.. وتصريحاتك الخاوية ستؤدي لخفض مصداقيتك


أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني "علي أكبر ولايتي" أن "إيران لا تريد إذناً من أي بلد للدفاع عن نفسها"، متعهدا بمواصلة الأنشطة الدفاعية بقوة، رداً على التحذير الذي وجهه "مايكل فلين" مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للأمن القومي إلى إيران إثر قيامها بتجربة إطلاق صاروخ باليستي.

وقال "ولايتي": "هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها شخص عديم الخبرة في أمريكا، إيران". وأضاف: "ترامب سيفهم بمرور الزمن أن إطلاق التصريحات الخاوية ضد إيران ستؤدي فقط إلى خفض مصداقيته أمام الرأي العام"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.

واعتبر "ولايتي" أن "أداء الحكومة الأمريكية الجديدة سيعود بنتائج ضارة على الولايات المتحدة وشعبها". وقال إن "أمريكا هي التي ستتضرر في نهاية المطاف و الأمريكيون أنفسهم ليسوا راضين من تطرف ترامب وممن يحيطون به". وأضاف: "الشخص الذي يهدد إيران أو الدول المسلمة يجب أن يسأل أسلافه كيف انهزم الأمريكيون في أفغانستان والعراق وسوريا".

وقال ولايتي إن "إيران باعتبارها القوة الأولى في المنطقة تمتلك طاقات دفاعية جادة جداً ولن ترضخ لأي إملاءات ونحن لا نأخذ إذنا من أي دولة أو أحد للدفاع عن أنفسنا. وأضاف: "سندافع عن بلدنا على أساس الظروف وحسب ما تتطلبه"، وتابع: "الصواريخ التي تم اختبارها لم تكن إلا دفاعية وإيران ستواصل نشاطاتها في المجال الدفاعي بقوة".

و إلى جانب "فلين" وجه الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" تحذيراً رسمياً لطهران أيضاً، مشيراً أن "إيران كانت على وشك الانهيار حين وقعت الاتفاق النووي مع القوى الكبرى".

وكتب "ترامب" في تغريدة عبر موقعه على "تويتر" اليوم صباحاً "لقد تم توجيه تحذير رسمي (إلى إيران) لأنها أطلقت صاروخاً بالستياً.. كان يجب أن تكون ممتنة للاتفاق الكارثي الذي وقعته الولايات المتحدة معها"، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرم في يوليو/ تموز 2015 مع القوى الست الكبرى.




المصدر