ضحايا مدنيون بقصف يرجح أنه للتحالف وآخر لـ"قسد" على ريف الرقة


سمارت-رائد برهان

قتل وجرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، بقصف لطائرات يرجح أنه تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وآخر مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على ريفي الرقة الجنوبي والغربي، وفق ما أفادت مصادر محلية لمراسل "سمارت".

وقالت المصادر، إن الطائرات شنت غارات على قرى العكيرشي ومعسكرها، استهدفت إحداها سيارة مدنية، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، إضافةً لنفوق أربع رؤوس من البقر كانوا داخلها.

يشار أن معسكر العكيرشي كان نقطة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي أفرغها فيما بعد، ليقطنها نازحون من مناطق الرقة ولاجئون عراقيون، لاحتوائها على بعض الوحدات السكنية مسبقة الصنع.

كذلك، قصفت الطائرات قرية الحانوتية غربي الرقة، دون تسجيل إصابات، فيما قصفت "قسد" بقذائف المدفعية قرية السلحبية الغربية وأطراف قرية كديران، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين بجروح خطيرة، نقلا إلى مشفى الرقة الوطني، بحسب المصادر.

من جانبه، أفاد مصدر طبي في مدينة الرقة، بوصول قتيل وسبعة جرحى مدنيين، إلى المشفى، سقطوا جراء عمليات القصف.

وقضت أم وطفليها وعمهما، كما جرح ستة مدنيين آخرين، ليلة الأربعاء-الخميس، بانفجار ألغام زرعها تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك أثناء نزوحهم من قرية المحمودلي إلى قرية هداج، في الريف الغربي للرقة، وفق مصادر أهلية من المنطقة.

وأشارت المصادر أن الجرحى نقلوا إلى مشفى مدينة عين عيسى، فيما نقلت الحالات الخطرة، بعد ذلك، إلى مشفى مدينة رأس العين، غربي الحسكة.

وقتل مدني وجرح آخرون، أول أمس الثلاثاء، بقصف مدفعي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" على ريف الرقة الغربي.

وتأتي غارات التحالف دعماً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ضمن حملة "غضب الفرات"، التي أطلقتها في تشرين الثاني من العام الماضي، بهدف القضاء على تنظيم "الدولة" والسيطرة على مدينة الرقة، أبرز معاقله في سوريا.