"محلي القابون" بدمشق: التصعيد الأخير على الحي يهدف لتهجير سكانه


سمارت-رائد برهان

اعتبر المجلس المحلي في حي القابون، بدمشق، اليوم الخميس، أن التصعيد الأخير الذي تنفذه روسيا على الحي، يهدف إلى تهجير سكانه، وإخراجهم إلى محافطة إدلب، كما حصل في عدة مناطق من ريف العاصمة.

وكانت طائرات حربية، رجح المجلس، أن تكون روسية،نظراً لشدة انفجار الصواريخ، شنت غارات على الحي، في وقت سابق اليوم، ما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.

وقال مدير المكتب الإعلامي في المجلس، عدي عودة، في تصريح إلى "سمارت"، إن هذه المرة الأولى التي يشن فيها سلاح الجو الروسي غارات على الحي، مشيراً أن الحي لم يتعرض لقصف جوي منذ عام 2013.

وأشار "عودة" أن الفعاليات المدنية والعسكرية، رفضت شروطاً طرحها النظام، منذ نحو شهرين، تقضي بإخراج عناصر "جبهة فتح الشام" من الحي، مقابل تطبيق "المصالحة"، عازياً هذا الرفض، لكون العناصر من أبناء المنطقة.

وشنت قوات النظام عدة حملات عسكرية على مناطق في ريف دمشق، تسيطر عليه الفصائل العسكرية، انتهت باتفاقات، تقضي بخروج مقاتلي الفصائل ومدنيين منها، إلى محافظة إدلب، كان آخرها في منطقة وادي بردى، ومدن التل وداريا وقدسيا.