هجومٌ واسعٌ لـ (الجبهة الجنوبية) على مواقع (جيش خالد) غرب درعا


وليد الأشقر: المصدر

بدأت كتائب الثوار ممثلة بـ “الجبهة الجنوبية”، اليوم الخميس (2 شباط/فبراير) هجوماً واسعاً على مواقع “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي درعا.

وتركزت الاشتباكات التي انطلقت فجر اليوم على مناطق حاجز العلان وأطراف قرية سحم الجولان، التي يسيطر عليها “جيش خالد”.

ويأتي هجوم كتائب الثوار اليوم عقب هجومٍ مباغتٍ لمقاتلي “جيش خالد بن الوليد” قبل يومين على مواقع الثوارفي محيط بلدة (تسيل) قرب مناطق سيطرة “الجيش” بريف درعا الغربي، وتسبب الهجوم بمقتل 11 عنصراً من كتائب الثوار وإصابة آخرين.

وأشار المراسل أيضاً إلى أن كتائب الثوار تمكنت من التصدي للهجوم وأجبرت مقاتلي “جيش خالد” على التراجع إلى داخل نقاط سيطرتهم بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، وتمكنت كتائب الثوار من قتل مجموعة من مقاتلي جيش خالد على أطراف بلدة (عين ذكر)، وتزامن ذلك مع استهداف من قبل كتائب الثوار لمواقع جيش خالد بالمدفعية الثقيلة داخل حوض اليرموك.

في سياقٍ آخر، أشارت وكالة “سمارت” إلى مقتل عنصر من “جبهة فتح الشام” وآخر من “جيش الإسلام”، خلال الليلة الماضية، باشتباكات عناصر تنظيم “داعش” في منطقة اللجاة شرقي درعا، موضحة أن عناصر من التنظيم تسللوا إلى حاجز الظهر في المنطقة، لتندلع اشتباكات بين الطرفين، استمرت لساعة، وأسفرت عن مقتل العنصرين، وجرح أربعة آخرين، لينسحب بعدها عناصر التنظيم من المنطقة.

ويتكون حاجز “الظهر” في اللجاة من عناصر من “فتح الشام” و”جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”، بحسب المصدر.





المصدر