"هيئة تحرير الشام" تحاول الاستيلاء على فرن في الأتارب بحلب


سمارت-هبة دباس

أفادت مصادر أهلية وناشطون محليون في مدينة الأتارب بحلب، أن عناصر من "هيئة تحرير الشام" حاولت، اليوم الخميس، الاستيلاء على فرن في المدينة، وسط احتجاج للأهالي ودعوات للتظاهر ضدها.

وقال الناشطون إن عناصر مسلحين دخلوا المدينة ظهراً وعرفوا عن أنفسهم أنهم تابعون لـ"الهيئة" وطالبوا عمال الفرن فيها بتسليمه، وسط رفض العمال للأمر واستياء المدنيين، لينسحب العناصر بعد الاتفاق على موعد ظهر الغد لبحث تسليم الفرن.

وأضاف الناشطون أن "الهيئة" تحاول الاستيلاء على الفرن وضمه لـ"مكتبها الاقتصادي"، فيما أكدت مصادر أهلية أن الفرن مؤسسة خدمية مدنية ويتبع للمجلس المحلي في المدينة، وسط رفض شعبي لتسليمه.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "هيئة تحرير الشام" للحصول على ردها وأسباب إقدامها على هذه الخطوة.

وكان المجلس المحلي للأتارب أعلن، في وقت سابق، خلو المدينة بشكل كامل من المقرات والفصائل العسكرية، كما أكد أنه يدير المدينة بكافة مؤسساتها تحت إشراف "مجلس محافظة حلب الحرة" الذي جهز، حزيران العام الفائت، فرناً آلياً جديداً في المدينة.

وفي سياق متصل، تداول ناشطون معلومات حول حشود وأرتال عسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" تتجهز لاقتحام مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، دون أن يتسنى لـ"سمارت" التأكد من دقة المعلومات بعد.

يشار أن كلاً من "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، و"حركة نور الدين الزنكي"، و"لواء الحق"، و"جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة" حلت نفسها واندمجت ضمن "هيئة تحرير الشام"، أواخر الشهر الفائت.