سمارت-هبة دباس

قالت “حركة أحرار الشام الإسلامية”، اليوم الجمعة، إن أكثر من ألفي مقاتل انضموا لصفوفها مؤخراً، كما أكدت عقد اجتماعات تناقش إعادة هيكلتها لإنجاح اندماج الفصائل بها.

وكانت فصائل “جيش المجاهدين”، “تجمع فاستقم كما أمرت”، “جيش الإسلام-قطاع الشمال” و”صقور الشام”، انضمت لـ”الحركة” على خلفية اقتتالها مع “جبهة فتح الشام”، إضافةً لانشقاق عدد من الألوية والكتائب العاملة ضمنها، في حين أكدت ألوية أخرى بقائها فيها.

وقال مسؤول مكتب العلاقات العامة لـ”الحركة”، ياسر الطائي، إن أكثر من 2200 مقاتل انضموا لصفوفهم خلال الأسبوعين الفائتين، مؤكداً إنضمام فصائل وكتائب جديدة إليها.

بدوره، قال الناطق الرسمي باسمها، أحمد قره علي، تعليقاً على الدور المستقلبي لقادة الفصائل المنضمة مؤخراً لـ”الحركة”، إن اجتماعات ومشاورات تجري لإعادة الهيكلة وانجاح عملية الإندماج، مشيراً لصدور قرارات بهذه الخصوص خلال الفترة القريبة القادمة.

وأصدرت “الحركة” بيانات عدة أعادت فيها تعين قادة قطاعاتها، كما عينت، جابر علي باشا، نائباً عاماً لقائدها، وأنس نجيب، نائباً ثانياً له.

وكان “علي باشا” تولى منصب نائب رئيس “الهيئة الإسلامية لادارة المناطق المحررة” بريف ادلب، فيما شغل “نجيب” سابقاً منصب رئيس مكتب العلاقات العامة لـ”الحركة”.

وتأتي هذه الخطوات، بعد أيام، من إعلان عدد من القيادين والكتائب المنضوية في “أحرار الشام”، استقالتهم من “الحركة” وانضمامهم إلى “هيئة تحرير الشام”(التيتشكّلت من اندماج خمسة فصائلأبرزها “جبهة فتح الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” بقيادة “أبو جابر الشيخ” القائد العام السابق لـ”أحرار الشام”).