الإتجار بالبشر يزدهر في سورية .. إناث وذكور في مصيدة “الحاجة”

3 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
2 minutes

المصدر – متابعة

قدّرت وزارة الداخلية ابشار الأسد، أن عدد حالات الإتجار بالأشخاص والمضبوطة في عام 2016، بلغت نحو 1500 حالة معظمها لشبكات تعمل خارج سوريا، وتتواصل مع سوريين في الداخل، مشيرة إلى أن نسبة الضحايا من النساء بلغت 65 بالمائة من إجمالي الحالات التي تم ضبطها.

ونقلت وكالة “سيوتنيك” الروسية، عن معاون وزير الداخلية، اللواء حسان معروف، قوله: ” أصبحت سوريا من دول المنشأ بجرائم الإتجار بالأشخاص بعدما كانت من دول العبور”، مشيراً إلى أنه تم توثيق الكثير من الحالات لجرائم تم ضبطها في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وكانت مواقع موالية للأسد، ذكرت أن إدارة مكافحة الإتجار بالأشخاص ضبطت في العاصمة السورية دمشق العديد من العصابات التي تمتهن هذا النوع من الإتجار، وإحداها عصابة تديرها شقيقتان لتهريب الفتيات إلى دول عربية وأجنبية للعمل في الدعارة والمتاجرة بها وذلك بعد استغلال حاجات الفتيات إلى العمل.

ويعتبر استغلال الفتيات وأيضاً الذكور في الدعارة هو من أحد أساليب الإتجار الخطيرة بالأشخاص، ولاسيما أن هناك العديد من الفتيات يتعرضن للابتزاز وخصوصاً في ظل الظروف الحالية، مع فقدان “فتيات” لأقاربهن ومن ثم لجأن إلى أساليب عديدة لتأمين معيشتهن.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]