بوتين يطرد كبار مسؤوليه..وحميميم تفضح السبب

microsyria.com عادل جوخدار

أقصى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، 2 شباط- فبراير 2017، مرسوما ستة عشر جنرالاً روسياً من كبار المسؤولين الأمنيين في موسكو، وجاء في نص المرسوم الذي أعلنه بوتين: “إقالة 13 من كبار مسؤولي وزارة الطوارئ، ومسؤولين من وزارة الداخلية، ورئيس لجنة التحقيق”.

ويقضي المرسوم بتعيين نائبين لوزير الطوارئ ونائبين عامين جديدين في مقاطعة لينينغراد والقرم، دون مزيد من التفاصيل وخاصة أسباب إقالة الستة عشر المقالين، وكان قد أقال الرئيس بوتين في العام الفائت، أربعة من كبار المسؤولين في الديوان الرئاسي وهيئة الأمن الفدرالية ووزارتي الدفاع والداخلية الروسية، وذلك استجابة لطلبات استقالاتهم.

لكن دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أوضح حينها أن إقالة المسؤولين الأربعة من منصبهم جاء على خلفية فوزهم بالعضوية في أكاديمية العلوم خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين أول من العام نفسه.

وذكرت قناة روسيا اليوم آنذاك، أن بوتين كان قد هدد خلال اجتماع مع قيادة أكاديمية العلوم، بإقالة المسؤولين الذين تجاهلوا الحظر الذي فرضه في وقت سابق على ترشح كبار موظفي الدولة للعضوية في أكاديمية العلوم، وذلك باعتبار أنه “إذا كان هؤلاء علماء كبار، فعليهم أن يتفرغوا للعمل العلمي فقط”.

بدورها، تحدثت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في الساحل السوري بأن ما أقدم عليه الرئيس الروسي من إقالة لكبار الضباط الروس سببه وصول إخباريات لبوتين بأن الضباط المقالين كانوا على “علاقات مشبوهة” مع جهات خارجية، وكذلك تورطهم بشبهات أمنية في الداخل الروسي.