“داعش” يتسلل ويوقع قتلى للحر في تسيل


جيرون

نفّذ “جيش خالد ابن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عملية تسلل إلى مواقع سيطرة المعارضة القريبة من حوض اليرموك بريف درعا الغربي؛ أسفرت عن مقتل أحد عشر عنصرًا من الجيش الحر.

في توضيح لما جرى قال أبو محمد، عضو المجلس العسكري في بلدة تسيل لـ(جيرون) إن: “عناصر من (جيش خالد ابن الوليد) المبايع لتنظيم الدولة، تسللوا في ساعات متأخرة من ليل أول أمس، من بلدة عين ذكر الواقعة تحت سيطرتهم، إلى منطقة تسيل التي تسيطر عليها قوات المعارضة، مستغلين سوء الأحوال الجوية، وهاجموا الخطوط الأولى للجيش الحر، المرابطة في موقع بين تسيل وعين ذكر، ما أسفر عن مقتل أحد عشر عنصرًا من الحر”.

نفى أبو محمد، الأنباء التي حاول التنظيم ترويجها، حول سقوط عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش الحر، وكذلك نفى مزاعم التنظيم بحيازة “ذخائر من المواقع التي هاجموها”، مشيرًا إلى “اشتباكات عنيفة أجبرتهم على الانسحاب من النقاط التي حاولوا السيطرة عليها”.

كشفت التحريات “عن العميل الذي قدم المعلومات للتنظيم، وسهّل له هجومه المباغت”، وأشار أبو محمد إلى أن محاولة التسلل “لم تكن الأولى التي يقوم بها عناصر التنظيم، داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في ريف درعا الغربي، إذ حاولت عناصر من (جيش خالد)، في وقت سابق، التسلل إلى بلدة تسيل، وهم يرتدون زيًا نسائيًا، وتم كشف أمرهم على حاجز تسيل”، وشدد القائد العسكري على “ضرورة عدم تراخي فصائل الجيش الحر، في تخليص ريف درعا الغربي من خلايا التنظيم.




المصدر