‘شاهد عيان: الحملة الأمنية في مخيم الركبان أسفرت عن جرح أطفال وتخريب خيام’

3 فبراير، 2017

سمارت-رائد برهان

أفاد شاهد عيان من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، اليوم الجمعة، بأن الحملة العسكرية التي شنتها فصائل الجيش السوري الحر في المخيم، أمس الخميس، أسفرت عن تخريب بعض الخيام وإصابة عدد من الأطفال، فما نفى مصدر من “الحر” وقوع إصابات.

وقال شاهد العيان، الذي طلب عدم كشف هويته، خلال حديث مع “سمارت”، إنه سُمع صوت إطلاق رصاص متقطع بالسلاح الخفيف، خلال مداهمة المخيم من قبل الفصائل، مضيفاً أن الأخيرة اعتقلت عدداً من الأشخاص، دون أن يتوفر لديه تفاصيل حول أعدادهم ومصيرهم.

من جانبه أوضح الناطق باسم “جيش أحرار العشائر”، عدنان منصور المليحان، خلال تصريح إلى “سمارت”، أن “انقلاباً أمنياً” حصل داخل المخيم، بسبب وجود خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تعمل على سرقة المساعدات والتجارة بالمخدرات والبشر والسلاح، على حد قوله.

وأضاف “المليحان” أن أشخاص ألقوا مؤخراً منشورات ورقية، في المخيم، أول أمس الأربعاء، تهدد المدنيين وتطالبهم بإخلاء المخيم، ما دفع الفصائل للدخول إليه و”تطهيره” على حد تعبيره.

ونفى “المليحان”، سقوط قتلى مدنيين خلال العملية، في حين أشار إلى حصولهم على معلومات تفيد بمقتل أحد مقاتليهم بـ”الخطأ” أثناء عمليات المداهمة.

وأكد “المليحان”، أن الفصائل شكلت غرفة عمليات واحدة في المنطقة من بينها “أحرار جيش العشائر، وأسود الشرقية” التابعان للجيش السوري الحر، حيث تهدف لـ”ضمان أمن المخيم”.

ويعاني النازحون داخل المخيم، من تدني المساعدات الإنسانية، والظروف الجوية الصعبة، نظراً لموقعه داخل الصحراء، إضافةً إلى الفلتان الأمني، حيث قتل وجرح عدد من المدنيين ومقاتلي الفصائل، في كانون الأول الماضي، جراء انفجار دراجة مفخخة.