أعلنت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” من أنقرة، أن بلادها سوف تستقبل 500 لاجئ شهرياً من تركيا، مؤكدة على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين.

وجاء هذا التصريح، في حديث لها خلال اجتماع عقد أمس الخميس مع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ورئيس الوزراء “بن علي يلدريم”.

وقالت “ميركل”: “لقد قررنا الآن استقبال 500 لاجئ شهرياً، كي نكون متعاونين هنا في بعض الحالات الخاصة”، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل حول الخطة.

وأفاد مسؤول حكومي ألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، بأن ألمانيا اتخذت القرار منذ عدة أسابيع.

من جانب آخر، وفي معرض تعليقها عن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، قالت المستشارة الألمانية: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي تقديم دعمه المالي لتركيا في أقرب وقت”.

ونوهت “ميركل” بانخفاض نسبة المهاجرين إلى أوروبا مؤخراً، وأن تركيا ساهمت في هذا الخصوص إلى حد كبير.

وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 3 مليارات يورو لصالح اللاجئين السوريين في تركيا حتى نهاية 2017، خلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

كما تعهد الاتحاد في قمة ثانية عقدت مع أنقرة في 18 مارس/ آذار الماضي، بـ3 مليارات إضافية تقدم حتى نهاية 2018، حال نفاد الدفعة الأولى، غير أن تركيا تنتقد الاتحاد لمماطلته في تقديم تلك المساعدات.

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، توصلت أنقرة والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر؛ حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في أبريل/ نيسان الماضي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية، ممن تأكد انطلاقهم من الأراضي التركية.

ووفق الاتفاق ذاته، تتُخذ الإجراءات اللازمة لإعادة المهاجرين غير السوريين إلى بلدانهم، بينما يجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا، وإرسال لاجئ سوري مسجل لدى تركيا إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مقابل كل سوري معاد إليها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]