‘الأمم المتحدة: 30 ألف مدني نزحوا من مدينة الباب بحلب منذ أواخر العام الفائت’
4 فبراير، 2017
سمارت-هبة دباس
قالت الأمم المتحدة إن نحو ثلاثين ألف مدنياً نزحوا من مدينة الباب والمناطق القريبة منها الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ أواخر العام الفائت، فيما بقي نحو عشرة آلاف آخرين فيها.
وكانت “سمارت” رصدت ورافقت النازحين خلال خروجهم من مدينة الباب ومناطق أخرى محيطة، مثل بزاعة وتادف وغيرها، حيث شهد أمس الجمعة، موجة نزوح كبيرة لأكثر من 400 عائلة، توجهت لمناطق سيطرة الفصائل العسكرية في عدة نقاط، وسط غياب ملحوظ لعناصر التنظيم.
وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، خلال المؤتمر اليومي والذي نشرت تفاصيله، ليلة الجمعة – السبت، على موقعها الرسمي، عن القلق “العميق” إزاء أوضاع المدنيين في مدينة الباب، إذ يعاني عشرة آلاف شخص ظروفاً صعبة علاوة على فرض التنظيم لقيود شديدة على التنقل.
ولفت “دو جاريك” إلى تقديم الأمم المتحدة وشركائها مساعدات للنازحين، كما أنشأت مراكز إيواء ونقاط عبور، دون ذكر تفاصيل عن مواقعها وحجم المساعدات.
وسبق أن قالت “الجبهة الشامية” المشاركة في عملية “درع الفرات”، أواخر العام الفائت، إنها أمنت خروج عشرات العائلات من مدينة الباب، فيما أكد مدير مشفى في مدينة إعزاز وصول عشرات المصابين من مدينة الباب إليهم.
وكانت الفصائل تقدمت إلى قرى العمية والغجران والعواصي واللواحجة والحساني وتلة الـ500. واستطاعت السيطرة نارياً على طريق تادف – الباب، بعد سيطرتها على تلة الـ”500″ الاستراتيجية.