تراجع تربية الحبوان في ريف حلب الجنوبي متأثرة بارتفاع أسعار الأعلاف
4 فبراير، 2017
سمارت-هبة دباس
تراجعت تربية الأغنام في ريف حلب الجنوبي، نتيجة ارتفاع أسعار العلف لأكثر من الضعف، فيما انخفضت أسعار المواشي بنحو 30 بالمئة، وفق ما أفاد صحفي متعاون مع “سمارت”، اليوم السبت.
وقال الصحفي إن أهالي الريف الجنوبي وبخاصة منطقة جبل الحص، عزفت عن تربية الأغنام وعمدت لبيعها بأسعار زهيدة، حيث يباع رأس الغنم الواحد من وزن 60 إلى 70 كغ بسعر خمسين ألف ليرة سورية، بعد أن كان سعره أكثر من سبعين ألفاً.
وأوضح الصحفي أن أسعار الأعلاف بدأت منذ عام بالارتفاع تدريجياً، حيث كان سعر الكيلو غرام الواحد من الشعير 60 ليرة ليباع حالياً بـ150 ليرة، وسعر التبن ست ليرات ليباع بـ70، فيما كان سعر الحنطة 15 ليرة ووصل إلى 140.
كذلك، ترافق ارتفاع سعر العلف مع ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية والمياه، علاوة على صعوبة تصريف اللحم والمنتجات الحيوانية وانخفاض سعرها، وذلك نتيجة صعوبة التنقل في مناطق الريف الجنوبي التي تخضع لسيطرة أطراف عدة من فصائل عسكرية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات النظام.
وكانت تربية المواشي في ريف حلب الغربي تراجعت كذلك، نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف خلال العام الفائت.
وشهدت تربية الحيوانات في عموم المحافظات السورية تراجعا تبعا لظروف كل محافظة، ففي محافظة القنيطرة تراجعت بسبب تضييق حواجز قوات النظام على حركة التجار ومنعهم من نقل الأبقار من مناطق سيطرتها إلى القرى الوقعة تحت سيطرة الفصائل العسكرية، كما تراجعت تربية الأغنام في محافظة إدلببسبب صعوبة تأمين العلف وغلائه واستحالة تنقل مربي الاغنام إلى البادية.