‘المحامي سامي الخليل: حركة نداء سورية بين الواقع والمطلوب’
5 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
في خضم مانعيش ونتلمس كان لا بد من جديد ..وحتى يكون هذا الجديد مقنعا كان لابد من اللجوء إلى الأكثر قربا من ألالم شعب وأحلام شباب تركت جامعاتها لتدفع الثمن مضاعفا ..قتل واعتقال تبعته نزوح فلجوء..شتات تزاحمه غربة وذكريات ووطن ..وآمال يتحكم بها استبداد داخلي ممثل بنظام يراهن على القتل وآخر خارجي عالمي ماكر قدم المصالح على الانسانيه حتى أصبحت كلمة”إنسانية” فارغة مضحكة عند أصحاب القرار ..هذه الصوره القاتمه وهي الأصح لتوصيف مانحن به دفعتنا إلى النداء التي هي من قلب التاريخ لتكون ضرورة الواقع كما أسلفت وأمل يحاكي المستقبل .. نحن نعرف أن أي عمل يتطلب ويستوجب حوامل ..وبنظر الكثيرين بالداخل السوري وخارجه أهم هذه الحوامل المال السياسي الذي مابرح يشتري الفكر لإعادة إنتاجه خائن مره وعميل في كل المرات ..هكذا يقول الواقع الذي لاينكر ..فكن لابد من مواجهته بالمخلصين رجالا ونساء شبابا وشيب..لا أنكر واجهتنا صعوبات ..بالقبول الحذر بالبداية ..ولكل بداية صعوبات ونحن نعلم أن الولادة لهاألمها الخاص بها ..لكن الآن أقولها واثقا ..إن ذاك المولود وأقصد النداء بدأ يحبو..وسيكون قريبا شابا يافعا مكمل للآخر بالوطن شريكا لكل مخلص ناصحا للواقفين بالوسط منتظرين الغالب ومن يتوج ..خصما عنيدا لكل قاتل وسارق وقاطع طريق حليفا لكل شريف يدافع عن هوية سورية الواحده وعن عرضه وارضه واشيائه ..فالمقدمات الصحيحه تجلب وتبني الخواتم الرائعه والجميله كيف أن كانت هذه المقدمات نخب وطنية سورية الطبع والانتماء والهوى..
المحامي سامي الخليل رئيس حركة نداء
[/sociallocker]