النظام يواصل حملته على الغوطة الشرقية.. ومقتل 33 عنصرًا من داعش على يد الجيش التركي


شنّت قوّات نظام الأسد هجومًا واسعًا اليوم على مواقع المعارضة في بلدتي حوش الضواهر وحوش نصري التابعتين لمنطقة المرج، وبلدات حزرما والنشّابية وجسرين وحرستا في غوطة دمشق الشرقية، ما أدى لوقوع مواجهات عنيفة بين الطرفين،  وتزامن الهجوم مع قصفٍ مدفعي وبقذائف بالهاون على هذه المناطق كما طالَ القصف حيَّ جوبر.

وبدأت قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها تكثيف هجماتها على غوطة دمشق الشرقية بعد تهجير سكّان منطقة وادي بردى والسيطرة على النبع، وسط محاولة إعلام النظام الترويج لفكرة فتح معابر للمدنيين في مخيّم الوافدين بهدف تهجيرهم من الغوطة.

من ناحية ثانية قالت مصادر ميدانية إن رجلًا وطفلة أُصيبا جرّاء قصفٍ مدفعي من قبل قوات النظام على قرية الغنطو بريف حمص الشمالي.

وفي ريف إدلب أفاد مراسل “صدى الشام” بأن مدينة ترملا تعرّضت اليوم لقصفٍ بصاروخٍ عنقودي مصدره مطار حماه العسكري، دون ورود أنباء عن إصابات”.

وعلى صعيد آخر أعلنت “رئاسة الأركان التركية” أنها قتلت 33 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة الباب اليوم، فيما قالت قناة “سي إن إن ترك” إن الجيش التركي قَتلَ والي المدينة التابع للتنظيم “أبو خالد الأردني”.

 

وأضاف بيان لرئاسة الأركان نقلته وكالة “الأناضول: “إن القوات التركية قصفت في اليوم 166 لعملية درع الفرات 259 هدفًا للتنظيم في مدينة الباب ما أدى لسقوط 33 قتيل و4 جرحى”.

وأوضح البيان أن القصف جاء بعد رصد مواقع داعش عبر وسائط متنوعة، مشيرًا إلى أن عملية درع الفرات التي تنفّذها المعارضة السورية بدعم تركي ما تزال متواصلة “للقضاء على كافة التهديدات الإرهابية” بحسب البيان.



صدى الشام