تعرّف على الرموز العسكرية المشفّرة التي يستخدمها (داعش) في (الباب) وريفها


المصدر: رصد

يستخدم تنظيم “داعش” حيلاً عدة للهروب من الاستهداف والاختراق، وليصعّب على أعدائه معرفة تحركات عناصره، ومن تلك الحيل استخدام الكلام المشفر على الأجهزة اللاسلكية العسكرية في معاركه مع الثوار في مدينة الباب وريفها بريف حلب الشرقي.

وقد حصل موقع “عنب بلدي” على رموز “تشفير” عسكرية يستخدمها التنظيم في معاركه ضد “الجيش الحر”، في الباب وريفها، وذلك خلال عملية السيطرة على بلدة بزاعة بريف حلب الشرقي اليوم، وكانت ملحقة بقبضات اللاسلكي “التيترا”، لمقاتل من التنظيم، قتل على أيدي عناصر “الحر” أثناء دخولهم البلدة.

وألحقت بالرموز “تنبيهات للمجاهدين”، تشير إلى أن القبضة مخترقة، “فأحسن استخدامها”، كما حثت المقاتلين على الالتزام بالرموز كي لا يتحولوا لـ “هدف سهل” في المعارك.

وتعتبر بزاعة بلدة ذات أهمية استراتيجية كونها تقع على أطراف مدينة الباب من الجهة الشرقية، كما تعتبر البوابة الجنوبية لبلدة قباسين، الخاضعة للتنظيم أيضا.

وتنوعت أساليب تنظيم “داعش” المستخدمة خلال المعارك على أكثر من جبهة في الشمال السوري، إذ يختص بسياسية عسكرية مختلفة عن تلك المتبعة عند الفصائل والكتائب الأخرى.

وبالاعتماد على هذه السياسيات، إلى جانب المفخخات والألغام، يستطيع التنظيم الصمود والتصدي لعمليات الاقتحام العسكرية التي تستهدفه بشكل يومي.

وتختصر الرموز، التي حصل عليها “عنب بلدي”، مصطلحات عسكرية، تساعده في “التشتيت العسكري” خلال عملية الاقتحام والانغماس، فيستخدم التنظيم كلمة “شام” ويرقمها، للدلالة بلدات ريف حلب الشرقي والشمالي، بينما يستخدم كلمة “بحر”، للدلالة على دوّار أكثر من بلدة، إضافة إلى المساجد المنتشرة في المنطقة، في حين تدل كلمة “سحاب” على الأجهزة الالكترونية المستخدمة في السيارة، والموتور، والقبضة.





المصدر