منظّماتٌ إنسانيةٌ تواصل تقديم المساعدات لمهجّري وادي برى في إدلب

5 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
3 minutes

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

تواصل العديد من المنظّمات الإنسانية تقديم مساعدات طارئة أعدّتها من أجل إغاثة مهجري وادي بردى، والذين استضافتهم محافظة إدلب يوم الاثنين 30 كانون الثاني/يناير الماضي، وتم توزيعهم على مناطق عديدة من ريف إدلب.

وباشرت العديد من المنظمات الإنسانية تقديم المواد الإغاثية والتّموينية للمهجرين من وادي بردى، وكان من بين هذه المنظمات والجمعيات، منظمة بنفسج ومنظمة كرم ومداد الخير، ومنظّمات أخرى، والعديد من المجالس المحليّة، وجمعيّة الزهراء التي قدّمت مدافئ ومحروقات وأغطية، وبعض المواد الضّرورية في فصل الشّتاء، بالإضافة إلى مبالغ مادية بسيطة.

وقال “أبو عمر” رئيس جمعية الزهراء، في حديث خاص لـ “كلّنا شركاء”: “لقد تم توزيع مساعدات عاجلة لأكثر من مئة عائلة من مهجّري وادي بردى، حيث قدّمنا لهم مدافئ ومحروقات، وقدّمنا الفحم والحطب والبيرين، كما تم تقديم فرش إسفنجية وأغطية، ومبالغ مادية بسيطة.

وأضاف “أبو عمر”: “تم تقديم المساعدات الضرورية لفصل الشتاء، وشملت المناطق التي قمنا بالتّوزيع فيها قرى (جوزف، وكفرعويد، ومعراته، والسفوهن، وكرسعا)، في جبل الزاوية وجبل شحشبو.

ويذكر أنّ محافظة إدلب استقبلت (2100) شخص من مهجّري وادي بردى من الثوّار وذويهم، ضمن اتّفاقية مع النظام، نصت على ترحيل الثّوار مع ذويهم إلى الشّمال السّوري، مقابل وقف إطلاق النّار في تلك المنطقة.

ويتبدّل المكان ويتبدّل الزّمان، وتبقى مأساة السّوريين مستمرّة دون أن تلامس أسماع العالم، الذي أصمّ أذنيه عنها، وأغمض عينيه على أكبر واقعة في التّاريخ المعاصر، على مدى أكثر من خمس سنوات، ويتساءل السّوريون إلى متى ستستمر محنتهم؟ وهل بإمكان من يقتلهم بالأمس، أن يكون المخلّص لهم اليوم؟.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]