سمارت-أحلام سلامات

سمحت قوات النظام، اليوم الاثنين، لعدد من العائلات بالعودة إلى منازلهم في بلدة الذيابية جنوب دمشق، مع وعود للسماح بعودة أهالي بلدتي حجيرة والسبينة خلال الفترة القادمة، حسب ما أفاد مراسل “سمارت”.

وقال المراسل نقلاً عن شهادات من الأهالي، إن نحو ألف و500 إلى ألفي شخص عادوا إلى البلدة، معظمهم أطفال ونساء ومسنين، فيما عمدت ميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى منع عددا من العائدين وأغلبهم شبان من دول البلدة.

وأوضح الأهالي أن المنازل خالية من الأثاث حيث “عفشها” (سرقها) عناصر قوات النظام التي أعلنت المنطقة عسكرية منذ اكثر من ثلاثة سنوات.

وأضاف هؤلاء، أن ورشات تابعة للنظام تعمل حاليا على صيانة شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، كما نظفت الشوارع وأعادت تأهيل المؤسسات التابعة لحكومة النظام.

وكان النظام قدم بنود “مصالحة” لـ “اللجنة السياسية” (المفاوضة) في بلدات جنوبي دمشق، يلدا وببيلا وبيت سحم، وذلك قبل أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، على الرغم من أنن الفصائل وقعت اتفاق هدنة مع النظام منذ مطلع العام 2014، بالتزامن مع عمليات الحصار والتجويع وإغلاق المعابر والقصف والاقتحام والتهجير التي يمارسها في محيط دمشق.

وأصدرتاللجنة الممثلة لكل المكونات المدنية والعسكرية جنوب دمشق، يوم 16 تشرين الثاني 2016، بياناً توضيحياً، عن آخر المستجدات المتعلقة بالتفاوض مع النظام، وحول مصير مناطق الجنوب الدمشقي.

وتشكلت “اللجنة السياسية”، خلال شهر تشرين الأول الفائت، بعد تفويض مختلف القوى العسكرية والمدنية لممثّلين عنها، بهدف وضع رؤية سياسية توافقية، تنطلق منها “لجنة التفاوض الموسّعة” والتي تقع على عاتقها مسألة التفاوض مع النظام حول مصير جنوب دمشق.