"رغم الضغوط".. "ميركل" تتمسك بسياستها وترفض وضع حد أقصى للاجئين


لا تعتزم المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" تلبية مطلب الحزب "المسيحي الاجتماعي البافاري" بوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين في ألمانيا حتى عقب الانتخابات التشريعية.

وقالت زعيمة الحزب "الديمقراطي المسيحي" اليوم الاثنين عقب اجتماع مشترك لرئاسة حزبها والحزب البافاري في ميونيخ: "لا أنوي تغيير موقفي في هذا الأمر".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تقبل، في حالة الضرورة إنهاء الاتحاد البرلماني بين حزبي "التحالف المسيحي"، قالت "ميركل" إنها منشغلة حاليا على نحو تام بكيفية الفوز في الانتخابات. ويأتي جواب "ميركل" في ظل تقدم منافسها الاشتراكي الديمقراطي "مارتن شولتس" في استطلاعات الرأي.

يذكر أن رئيس الحزب "المسيحي الاجتماعي البافاري" هورست زيهوفر هدد بأن حزبه سيصبح في المعارضة حال عدم تثبيت هدف وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين في عقد الائتلاف الحاكم المحتمل إبرامه عقب الانتخابات التشريعية المقبلة.

وكان حزبا الاتحاد المسيحي (الديمقراطي المسيحي برئاسة ميركل والاجتماعي المسيحي بزعامة زيهوفر) قد اتفقا في اجتماع مشترك على ترك خلافاتهما جانبا والوقوف خلف "ميركل" مرشحتهما لمنصب المستشارية في الانتخابات المقررة يوم 24 أيلول/ سبتمبر القادم.

كما أن حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، بزعامة "زيهوفر"، كان ينتقد بشدة سياسة المستشارة حول اللجوء منذ فترة طويلة، وخصوصا سماحها بدخول أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا خلال العامين الماضيين.

ويهدف اجتماع الحزبين في ميونيخ لبحث كيفية مواجهة "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" الذي صعد نجمه في الانتخابات الاتحادية في أيلول/ سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن تقدم "ميركل" و"هورست سيهوفر" زعيم حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" إستراتيجيتهما المشتركة للانتخابات في وقت لاحق اليوم.




المصدر