‘علوش: لا مفاوضات دون التزام الدول الضامنة بوعودها’
6 فبراير، 2017
جيرون
أكد محمد علوش، رئيس وفد الفصائل العسكرية المشاركة في محادثات آستانا، أن الأخيرة لن تشارك في الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف المقررة في الـ 20 شباط/ فبراير الجاري، دون “الالتزام بالوعود التي حصلت عليها الفصائل في مؤتمر آستانا الشهر الماضي، والمتعلقة بوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة”.
وشدد -في تصريحات لوكالة الأنباء التركية “الأناضول” اليوم- على أنه “لا يمكن الذهاب بعد آستانا إلى مكان آخر، قبل تطبيق المطالب على الأرض، وهي: وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات، ولا سيما النساء والأطفال، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، لأن ذلك يسهم في إيجاد بيئة تفاوضية سليمة، يمكن أن ننتقل بعدها إلى مسار آخر”.
أشار علوش إلى أن “الخطوات على الأرض أهم من تشكيلة الوفد؛ فإذا أثمرت آستانا وأصبحت واقعًا على الأرض، فسيكون إشراك باقي قوى الثورة الحقيقية إشراكًا صادقًا أمر واجب، و”الهيئة العليا للتفاوض” أخدت على عاتقها أن تفعل ذلك، ونحن مؤيدون للعمل إذا كان هناك حقيقة واقعة على الأرض”.
وأضاف أن الجولات السابقة “لم يكن لها ضامن، حتى الأمم المتحدة لم تكن ضامنًا، وليس لها القدرة على ذلك، ووقفت عاجزة، وقالت بصريح العبارة نحن عاجزون عن إدخال علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، وبعد بذل جهد دخلت بعض المساعدات، لكن لم يتغير أي شيء على الأرض، وعلى الرغم من وجود روسيا ضامنًا في هذه المرة، إلا أن النظام الذي طالما راوغ وماطل بخصوص العقود والمواثيق التي وقعها، لا يحترم كلمته حتى أمام الضامن الذي ضمنه، وعليه؛ فنحن نؤكد أننا تلقينا وعودًا من الجهات الضامنة، وننتظر تفعليها على الأرض، ومن ثَمّ؛ إما أن يلتزموا بما وعدوا أو أنها نهاية المطاف”.
[sociallocker] [/sociallocker]