(داعش) يشتري البنزين من النظام ويبيعه المازوت
6 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
[ad_1]
المصدر: رصد
اشترى تنظيم “داعش” في الرقة، أمس الأحد، 12 صهريجاً من “البنزين” القادم من المناطق الخاضعة للنظام في حمص، بسعر 500 ليرة سورية لليتر الواحد.
ونقلت وكالة “سمارت” عن مصدر في “سوق النفط” التابع للتنظيم قوله إن النظام يسمح بوصول “البنزين” إلى المناطق الخاضعة للتنظيم مقابل نقل المازوت بالسيارات نفسها إلى المناطق الخاضعة له، حيث يشتري التنظيم المادة كل عشرة أيام، بمعدل يتراوح بين 20 وحتى 35 صهريجاً، وذلك بعد أخذ عينات من “البنزين” وفحصها للتأكد من عدم خلطه بمواد أخرى وأنه خالٍ من الرصاص.
ويشرف على عملية شراء الصهاريج المكتب الإداري في “ديوان بيت مال المسلمين”، التابع لتنظيم “الدولة”، بحسب المصدر.
وحول عملية الشراء، أوضح المصدر أن تنظيم “الدولة” يشتري البنزين عبر عدة “مهربين” مختصين بتهريبه من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، عن طريق سيارات محددة تتبع لأشخاص يتعاونون مع شخصيات تابعة للنظام.
ولفت إلى أن المهربين يشترون برميل المازوت بسعر 70 ألف ليرة سورية، ويبيعونه إلى تنظيم “الدولة” بسعر 100 ألف ليرة، حيث يستخدمه الأخير لسيارات “الدفع الرباعي” الخاصة به، بحسب الوكالة.
في هذا السياق، عثرت القوات العراقية في مدينة الموصل، قبل نحو أسبوع، على ما اعتبرته أرشيفا مهما وخطيرا للغاية، ضم مخاطبات ورسائل ووصولات قبض أموال لتنظيم (داعش) خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك خلال مداهمتها أحد مقار التنظيم بساحل الموصل الشرقي، وقال ضابطٌ في قيادة العمليات إنه من غير المرجّح الكشف عنها حاليا، كونها تحتوي على معلومات خطيرة تدين النظام في سوريا ورئيسه بشار الأسد.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عمّا أسمته ضابطاً رفيعاً في قيادة عمليات نينوى، أن “الأرشيف عبارة عن وحدات خزن (فلاش ميموري) وأقراص مدمجة وهواتف ذكية، وأجهزة كومبيوتر محمولة تحوي على الكثير من الأسرار المهمة في عمل التنظيم”، مبينا أن “الاستخبارات العراقية صادرت تلك الموجودات ونقلتها إلى بغداد، ومن غير المرجح الكشف عنها حاليا”.
وذكر الضابط أن “من بين الوثائق التي عثر عليها مخاطبات بين التنظيم وضباط من جيش النظام في سوريا، وأخرى عبارة عن معلومات وجدول دفعات الغاز والثمن المقبوض والمبلغ المتبقي عند النظام، وحوت، أيضا، تفاصيل عملية بيع التنظيم الغاز من الحقول التي يسيطر عليها للنظام نهاية العام 2014 وحتى مطلع العام 2016”.
وأكد المتحدث ذاته أن “إحدى الوثائق تتحدث عن تبادل دفعة من الغاز مقابل أدوية لصالح التنظيم، ويظهر تعليق أحد قيادات داعش بأنها أدوية رخيصة توزعها الأمم المتحدة”، كما يحتوي الأرشيف على “أسماء المئات من عناصر التنظيم الذين قتلوا خلال القصف، وتتحدث عن دفع أموال شهرية تعرف باسم (الإعانة) لذويهم”، دون ذكر مزيد من التفاصيل، مبينا أن منزلا يتخذه التنظيم مقرا له في الحي العربي بالساحل الشرقي للموصل عثر بداخله على هذه المعلومات، يعتقد أنه كان مقرا لأحد قادة التنظيم.
ووفقا للضابط نفسه، وهو عقيد بالجيش العراقي تحفظ عن ذكر اسمه، فإنه “من غير المرجح أن تكشف الحكومة عن تلك الوثائق، كونها تضم أدلة واضحة حول وجود تعاون أو تفاهم، بنوع أو آخر، بين داعش ونظام بشار الأسد في دمشق”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر[/sociallocker]