آخر الرجال في حلب
7 فبراير، 2017
(فيلم استثنائي بلا أدنى شك، لا يشبه فيلمًا آخر، رفعَنا وحلّق بنا ثم أسقطنا في المكان، عمل متكامل من الفن والقوة السينمائيين يقدم رواية مقنعة عن أبطال يكتشفون في ظل ظروف تزداد استحالتها يوميًا عن الكثير من الرحمة والإنسانية والشجاعة غير الاعتيادية، هذا العمل الصلب يمزج بين التزام صنّاعه بالجرأة وعدم الخوف، وبين بسالة الآباء والأخوة والأصدقاء الذين تشكل سوريا أولويتهم)… بهذه العبارات وصفت لجنة تحكيم مهرجان صندانس السينمائي فيلم آخر الرجال في حلب للمخرج السوري فراس فياض بعد أن حاز الفيلم على الجائزة الكبرى في فئة الأفلام الوثائقية في المهرجان الذي أسّسه الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد، وبات أكبر مهرجان للسينما المستقلة في الولايات المتحدة، ومنصة ذات صيت عالمي.
يرصد “آخر الرجال في حلب” قصة ثلاثة رجال من متطوعي الدفاع المدني السوري الذين انضموا إلى فرق “الخوذ البيضاء”، إذ يروي بطولاتهم ويأسهم وإحباطهم، ويتتبع يومياتهم في فوهة البركان الدموي الذي لا يتوقف عن الانفجار في حلب.
الفيلم ثمرة تعاون بين فياض والمخرج الدانماركي ستين يوهانسن ومركز حلب الإعلامي.
ويذكر أن المخرج السوري فراس فياض يحمل بكالوريس في الفنون السمع-بصرية والإخراج، وقد أنجز عددًا من الأفلام مثل “قطار الصمت”، وكان قد تعرض للاعتقال في سجون نظام دمشق في 2011 على خلفية نشاطه في الثورة السورية.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]