روسيا ترتكب مجزرة مروعة في إدلب.. طائراتها تقتل وتجرح العشرات وتهدم منازل على رؤوس ساكنيها


ارتكب الطيران الروسي، اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في إدلب شمال سوريا، مخلفاً عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى، ودمار كبير في الأبنية السكنية.

وقالت "شبكة أخبار إدلب"، إن "الطيران الحربي الروسي شن فجر اليوم أكثر من 88 غارة بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة إدلب، تركزت على منطقة وادي النسيم، والقصور، ومساكن الضباط".

وأشارت الشبكة إلى أنه حتى عصر، اليوم الثلاثاء، تسببت الغارات باستشهاد 26 شخصاً بينهم 12 طفلاً و10 نساء، فضلاً عن إصابة أكثر من 30 آخرين. ورجحت الشبكة ارتفاع أعداد الضحايا، فيما لفتت إلى حدوث دمار كبير في الأبنية السكنية في المواقع المذكورة.

من جانبه، قال الناشط الإعلامي في مدينة إدلب، غيث السيد، إن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على إخراج الضحايا من تحت الأنقاض بعد قصف الطائرات الروسية، وتدمير المنازل فوق أصحاب ساكنيها.

بدورها تنصلت روسيا من مسؤولية المجزرة المروعة، ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية نفيها أن طائرات حربية روسية قصفت مدينة إدلب.

وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي برعاية روسية تركية، إلا أن موسكو ونظام الأسد وحلفائه لا يزالون يواصلون عملياتهم العسكرية ضد مناطق المعارضة، ويستمرون في قصف المناطق السكنية ما تسبب بسقوط كبيرة من الضحايا.




المصدر