روسيا ترجح شن النظام حملة لاستعادة تدمر وتستبعد عمل عسكري ضد إدلب


سمارت-رائد برهان

قال السفير الروسي لدى النظام في دمشق، أليكسندر كينشاك، اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام تتجهز لاستعادة مدينة تدمر شرق حمص، من تنظيم "الدولة الإسلامية"، مستبعداً شنها هجوماً على محافظة إدلب.

واعتبر "كينشاك"، أن عناصر التنظيم يتكبدون خسائر في محيط مطار "التيفور" (T4) العسكري، غربي تدمر، مضيفاً أن "ليس لديه شك بأن الدور قادم للمدينة قريباً".

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطر للمرة الثانية، في كانون الأول الماضي، على كامل مدينة تدمر، بعد ثلاثة أيام من المعارك، وذلك عقب بسط قوات النظام سيطرتها على المدينة في آذار من العام 2016، بدعم بري وجوي روسي.

وتدور اشتباكات بين تنظيم "الدولة" و قوات النظام في محيط مطار "التيفور" العسكري، منذ عدة أسابيع، حيث استعادت الأخيرة السيطرة على مفرق الحجار شرق المطار، أول أمس الأحد، وسط سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وحول نية شن النظام وروسيا عملاً عسكرياً ضد الفصائل العسكرية في إدلب، استبعد السفير الروسي حصول ذلك، قائلاً إنه "من المبكر" الحديث عن عملية عسكرية، مدعياً أن "الأولوية لدى بلاده الآن هي تثبيت وقف إطلاق النار".

.ورأى "كينشاك" أن ملامح العملية العسكرية ضد إدلب قد تصبح أوضح عندما يتم الفصل بين من أسماهم "المجموعات الإرهابية" و"المجموعات المسحلة المستعدة للتنازل عن معارضتها للنظام".

وتستمر قوات النظام وروسيا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه في 30 من كانون الأول الماضي، برعاية روسية-تركية، إذ وثق ناشطون ومصدر طبي، اليوم الثلاثاء، سقوط عدد من الضحايا جراء قصف جوي رجحوا أن يكون روسياً على مدينة إدلب.