ضحايا بقصف جوي وصاروخي يرجح أنه روسي على مدينة إدلب


سمارت-هبة دباس

قضى ستة مدنيين وجرح آخرون، في حصيلة أولية، ليلة الاثنين-الثلاثاء، بقصف جوي وصاروخي يرجح أنه روسي على مدينة إدلب، وفق ما أفاد مصدر طبي وناشطون لـ"سمارت".

وقال مسؤول توثيق القتلى والجرحى في "المشفى الجراحي التخصصي"، محمد دليل، إن الغارات أسفرت عن مقتل ستة مدنيين على الأقل، فيما لم يعرف عدد الجرحى، حيث ما تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن عالقين تحت الأنقاض.

كما رجح ناشطون أن الغارات الست التي ضربت المدينة كانت من طائرات حربية روسية، سبقها قصف بأربعة صواريخ بالستية من السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط.

واستهدفت الغارات أحياء سكنية تحوي منشأت حيوية في مناطق "الكارلتون"، دوار الجرة، مساكن الضباط، وادي النسيم، القصور، الضبيط، محيط "فرع الأمن العسكري"، شارع شعيب، محيط الملعب البلدي، جامع الروضة، نقابة الأطباء، مدرسة التمريض، وشارع "أمن الدولة"، بحسب مصادر محلية في المدينة.

كذلك شنت الطائرات الروسية، غارات بالصواريخ، استهدف ثلاث مدارس تؤوي نازحين في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية، كما لم تسجل إصابات بغارات ممثالة استهدف قرية حلبان، وفق صحفي متعاون مع "سمارت".

وكان 18 مدنياًبينهم أطفال ونساء أصيبوا، يوم الجمعة الفائت، كما خرج فرن عن الخدمة، جراء قصف جوي استهدف الأحياء السكنية والمدارس في مدينة إدلب وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي.

ويأتي القصف، على الرغم من استمرار الهدنة في سوريا، التي توصلت لها الفصائل العسكرية والنظام، يوم 31 كانون الأول نهاية العام الفائت، حيث لم يلتزم بها النظام منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ.