بشار الأسد يقلل من أهمية آستانة .. ويعتبر وجوده بالسلطة مصادفة وليس وراثة

7 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

3 minutes

المصدر – متابعة

اعتبر بشار الأسد، أن آستانة مجرد واحدة من المبادرات خلال ما اسماه “الحرب على سورية”، وانه لا يزال من المبكر الآن الحكم عليها، معرباً عن اعتقاده  ” أننا سنرى آستانة 2 وما إلى ذلك”.

وفي تصريحات لصحفيين بلجيكيين بثتها “سانا” اليوم “الثلاثاء”، أكد بشار الأسد استمرار الحرب قائلاً: “بالنسبة لنا، هذه حربنا، علينا أن نحرر كل شبر من الأرض السورية من أولئك الإرهابيين”.

وجدد بشار الأسد تمسكه بمنصبه واعتبر انه طبيعي جداً، لأن الدستور هو الذي يأتي بالرئيس وهو الذي ينحيه وفقا لصندوق الاقتراع وقرار الشعب السوري. في تلميح رفضه للتنحي واصراره على خوض “الانتخابات في حال حدوثها قائلاً:  “إذا اختار الشعب السوري رئيسا آخر، “فلن يكون علي أن أختار أن أتنحى، سأكون خارج هذا المنصب”..

وفي رده على سؤال حول بقاء عائلة الأسد في السلطة منذ عام 1970، تجاهل بشار تعديل الدستور لتمكينه من الرئاسة، قائلاً، أن عائلته لا تملك البلد، وأن وجود في السلطة قد يكون هذا من قبيل المصادفة، لأن أباه لم يكن له وريث في المؤسسة ليكون خليفة له، توفي الرئيس الأسد، وتم انتخابي دون أن يكون له أي علاقة بانتخابي عندما كان رئيساً، أنا لم أكن أشغل أي منصب في الحكومة، لو أرادني أن أخلفه، لكان وضعني في منصب ما وأعطاني مسؤولية، بينما لم تكن لدي أي مسؤولية في الواقع، وبالتالي فإن الأمر ليس كما كان كثيرون في وسائل الإعلام الغربية يقولون منذ انتخابي، “لقد خلف والده” أو “وضعه أبوه في ذلك المنصب”، إذاً، سوريا يملكها السوريون، ولكل مواطن سوري الحق في أن يكون في ذلك المنصب”.

وقلل بشار الأسد من فداحة الأخطاء التي أدت إلى تفاقم الأزمة السورية، مكرراً نغمة “الإرهاب”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]