ثلاثة مدنيين ضحايا انفجار عبوةٍ ناسفةٍ شرق درعا

7 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

3 minutes

إياس العمر: المصدر

قضى ثلاثة مدنيين اليوم الاثنين (6 شباط/فبراير)، بتفجير عبوة ناسفة على طريق صماد ـ بصرى الشام بريف درعا الشرقي، وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات التي استهدفت المناطق المحررة القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام بريف درعا الشرقي.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت تقل عائلة مدنية من بلدة صماد، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم (إبراهيم الصمادي/الأب ـ سمية الخطيب/الأم ـ الطفل مهند إبراهيم الصمادي/7 سنوات).

وأضاف بأن التفجير أسفر أيضاً عن مقتل أحد الثوار ويدعى (يحي مراد) من بلدة معربة بريف درعا الشرقي.

وأشار العمري إلى أن المنطقة المستهدفة مقابلة لمواقع قوات النظام والميلشيات الموالية له في بلدات (بكا ـ نمرة) بريف السويداء الغربي، وأن زرع العبوات الناسفة على هذا الطريق ليس المرة الأولى، كون الطريق يعتبر أحد طرقات الموت الأربعة شرق درعا، وهي (المليحة الغربية ـ رخم، أم المياذن ـ درعا البلد، صماد – بصرى الشام، عاسم ـ جدل) وهي الطرقات التي تقع في مرمى قوات النظام ويتم استهدافها بما بات يعرف بعبوات البازلت.

وعلى صعيد آخر، نصبت قوات النظام كميناً لعدد من الثوار على أطراف مدينة الصنمين شمال درعا، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، هما (محمد العتمة ـ محمد العثمان)، بينما صعدت قوات النظام من استهدافها للأحياء المحررة في درعا البلد.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن قوات النظام اليوم استهدفت الأحياء المحررة في درعا البلد بصواريخ الأرض أرض من نوع (الفيل)، بالإضافة لاستهداف الأحياء المحررة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، مما أدى لموجة نزوح واسعة للأهالي باتجاه السهول الجنوبية لدرعا البلد، وذلك في ظل موجة الصقيع التي تضرب المحافظة منذ أسبوع.

وأشار المصري إلى أن المجلس المحلي في درعا البلد أصدر بيان مناشدة للمنظمات والهيئات العاملة في محافظة درعا، لتقديم الدعم للنازحين من أحياء درعا البلد باتجاه السهول المحيطة بالمدينة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]