‘“قناة العرب” في ذمة الإغلاق وتسريح الموظفين بعد 6 سنوات من محاولات البث’
7 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
المصدر – متابعة
ذكرت صحيفة ـ”سبق” السعودية، أن إدارة قناة العرب المملوكة للأمير الوليد بن طلال إغلاقها نهائياً، وتسريح كافة موظفيها، وتم إبلاغ الموظفين رسمياً بقرار بدء إجراءات المخالصات والتسويات، حيث سيضع هذا الإعلان حداً نهائياً لتعثرات القناة منذ إعلان انطلاقتها في 2011.
ومرت قناة العرب بتجارب متعثرة على مدار نحو 6 سنوات، حيث تم تأجيل موعد إطلاقها عدة مرات،كما تم اطلاق بثها من المنامة عاصمة البحرين في شباط /فبراير 2015 ، لكنه لم يستمر على الهواء سوى ساعات قليلة فقط.
وتوقفت قناة العرب عن البث من المنامة بسبب خلاف شديد مع الدولة المستضيفة للقناة، إذ استضافت أحد وجوه المعارضة في مملكة البحرين كأول ضيف، ما أدى إلى إيقاف بثها من هناك، وأعلنت القناة في حينه عبر حسابها في تويتر عن “توقف البث لأسباب فنية وإدارية”.
من جهتها، قالت الصحف البحرينية في حينه، إن إغلاق “العرب” يأتي “لأسباب تتعلق بعدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها”.
بعد “المنامة”، تعددت الأبواب التي قصدتها” قناةالعرب” للبث، منها لندن، إسطنبول ، قبرص، ثم الإعلان عن ظهور قناة العرب من الدوحة في قطر بعد مباحثات طويلة بين الجانبين.
وكان مدير قناة العرب الإعلامي جمال خاشقجي، صرح في نوفمبر 2016 “أن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق قناة العرب”، ونفى الشائعات عن توقف القناة في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية.
إلا أن التعثر ظل ملازماً لقناة العرب، ولم تكشف المصادر الأسباب الحقيقية خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح كافة موظفيها، وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
[sociallocker] [/sociallocker]