on
"الائتلاف": هجوم النظام على الغوطة الشرقية خطوة جديدة للتغيير "الديمغرافي"
سمارت-أمنة رياض
وصف الائتلاف الوطني السوري في بيان، اليوم الأربعاء، هجوم النظام على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بأنها "انتهاك" لوقف إطلاق النار في سوريا، وخطوة جديدة في "التغيير الديمغرافي".
وتحاول قوات النظام التقدم في الغوطة الشرقية، رغم إعلان الهدنة في سوريا، حيث سيطرت على مناطق، استعادت الفصائل العسكرية بعضها قي وقت لاحق.
وطالب "الائتلاف" في البيان، الذي نشره على موقعه الرسمي، الأطراف الضامنة للهدنة (إيران، تركيا، روسيا) بـ"إظهار جديتها في دعم الاتفاق وتثبيته".
كذلك، دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للضغط على الأطراف الداعمة للنظام وحلفائه، لإلزامهم بالهدنة والقرارات الدولية، وطالب أيضا بتفعيل آلية مراقبة الهدنة، وإصدار تقارير رسمية توضح الخروقات والجهات المسؤولة عنها، وتوضيح ما يترتب على الخروقات المستمرة.
وسبق أن طالب "الائتلاف"، روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعهم الأخير في العاصمة الكازاخية أستانة، بتثبيت وقف إطلاق النار، وإخراج النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له من المناطق التي سيطروا عليها منذ بدء الهدنة.
وحذر "الائتلاف" من محاولة "تمرير" عملية تهجير أخرى بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، كما جدد مطالبه لمجلس الأمن بإصدار قرار لوقف إطلاق نار "فوري"، ورفع الحصار وإيقاف عمليات التهجير وضمان خروج الميليشيات "الطائفية والإرهابية" من سوريا، والمساهمة بالوصل لحل سياسي يضمن حقوق السوريين، بحسب البيان.
وكان النظام هجّر كافة سكان مدينة داريا بريف دمشق، من المقاتلين وعائلاتهم إلى إدلب، ليهجر بعدها الآلاف من مناطق المعضمية والتل والهامة وقدسيا وزاكية وسعسع ووادي بردى بالريف نفسه إلى إدلب أيضا، كما أجبر سكان أحياء حلب الشرقية مغادرتها نحو ريف المدينة وإدلب.