البيت الأبيض يدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني كجماعة إرهابية

8 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

3 minutes

 صرح مسؤولون أمريكيون، بأن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” تبحث اقتراحاً قد يؤدي إلى تصنيف “الحرس الثوري” الإيراني كجماعة إرهابية، وذلك بحسب ما جاء في وكالة “رويترز”.

وقال المسؤولون، إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح، الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بـ”الحرس الثوري” الإيراني.

و”الحرس الثوري” هو أقوى كيان أمني إيراني على الإطلاق، وهو يسيطر أيضاً على حصص كبيرة من اقتصاد إيران ولديه نفوذ قوي في نظامها السياسي.

ولم ترد “رويترز” نسخة من الاقتراح الذي قد يجئ في شكل أمر تنفيذي يحمل توجيهات لوزارة الخارجية ببحث تصنيف “الحرس الثوري” الإيراني كجماعة إرهابية. ومن غير الواضح ما إذا كان “ترامب” سيوقع أمراً كهذا.

وتملك قوات “الحرس الثوري”، المرتبط اسمها بعدد من العمليات العسكرية خارج إيران، العديد من المؤسسات الاقتصادية إلى جانب قواتها العسكرية، التي تسمح لها بالتحكم في السياسة الخارجية الإيرانية، والمصادر الاقتصادية، والإنفاق الاستراتيجي.

وتحصل قوات “الحرس الثوري”، على مصادر تمويل مهمة عبر شركات الطاقة والبناء وغيرها من الشركات التي تملكها في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى حصّتها المخصصة من الموازنة العامة.

وتعد شركة “خاتم الأنبياء”، التي تأسست من قبل المرشد الإيراني، “علي خامنئي”، في ثمانينيات القرن الماضي، لتكون ذراعاً اقتصادياً للحرس الثوري.

وحظيت تلك الشركة، بمناقصات كثيرة لتنفيذ مشاريع هامة في إيران، وإصلاح البنية التحتية التي دمرت خلال الحرب بين إيران والعراق (1980 – 1988) .

وبعد انسحاب شركات “توتال” و”شل” و”هيونداي” من حقول نفط جنوب الخليج العربي عام 2000، تم نقل ملكية تلك الحقول لشركة “خاتم الأنبياء”.

وتنتقد بعض الأوساط في إيران الحرس الثوري، وتتهمه بـ”احتكار بعض القطاعات الاقتصادية” عبر الشركات التابعة له.

إلى ذلك، يملك “الحرس الثوري”، بعض صناديق المساهمة الخاصة، إلى جانب حصته من الموازنة العامة والشركات المستقلة، كما يتمتع بصلاحية صرف تلك الأموال بالشكل الذي يراه مناسباً.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]