"جيش العزة": "جند الأقصى" اعتقل مقاتلين من الجيش الحر في حماة


سمارت-رائد برهان

قال "جيش العزة"، التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "جند الأقصى"، استولى على مقرات فصيلين تابعين للجيش الحر، في ريف حماة الشمالي، واعقتل عدد من مقاتليهما.

وقال المتحدث العسكري باسم "جيش العزة"، محمود المحمود، في تصريح إلى "سمارت"، إن عناصر من "جند الأقصى"، داهموا مقرات للفوج (111)، التابع لـ"جيش النصر" و مقرات لـ"الفرقة الوسطى" في مدينة كفرزيتا ومناطق أخرى من ريف حماة الشمالي، لم يحددها.

وأضاف "المحمود" أن عناصر "جند الأقصى" استولوا على أسلحة وذخائر داخل المقرات، واعتقلوا عدداً من مقاتلي الفصيلين، لم يعرف عددهم، اقتادوهم إلى مقراتهم في المنطقة، مشيراً أن اشتباكات اندلعت أثناء الهجوم، أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وأوضح المتحدث أن هذه الأحداث أثرت بشكل سلبي على نقاط المواجهة مع قوات النظام في المنطقة، حيث سُحب عدد من مقاتلي الفصيلين من هذه النقاط، نتيجة الهجوم، منوهاً أن "جيش العزة" تدارك الأمر، من خلال تعزيز النقاط بمقاتلين منه.

ولم يتوفر لدى "المحمود" معلومات حول سبب هذا الهجوم، أو شروط "جند الأقصى" للإفراج عن المعتقلين.

وكان مصدر خاص لـ"سمارت"، كشف، عن حل تنظيم "جند الأقصى" وانقسامه إلى ثلاث مجموعات، تعتزم إحداها الإنضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، فيما ستعمل مجموعة ضمن إدلب تحت اسم "أنصار التركستان" وستكون بقيادة قائد جديد، كما ستعمل المجموعة الأخرى في حماة تحت اسم "لواء الأقصى".

وكانت "جبهة فتح الشام" العاملة ضمن "هيئة تحرير الشام"، فصلت "جند الأقصى" من صفوفها على خلفية الاقتتال الدائر مع "حركة أحرار الشام الإسلامية"، بعد أن انضم إليها، في تشرين الأول الفائت، حيث دارت مواجهات بين الطرفين في ريف إدلب، مطلع الشهر ذاته، أدت لمقتل وجرح العشرات من الطرفين.