"غوتيريش" يشعر بـ"الرعب" إزاء إعدام نظام الأسد آلاف المدنيين في سجن صيدنايا


يشعر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"الرعب"، إزاء تقرير منظمة "العفو الدولية"، بشأن إعدام نظام الأسد آلاف المدنيين في سجن عسكري قرب دمشق، بحسب المتحدث باسمه.

وقال "استيفان دوغريك"، في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، بمقر المنظمة الدولية، إن الأمم المتحدة، "أعربت مراراً عن مخاوفها الجدية إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا، بما في ذلك مراكز وسجون الاحتجاز التي تديرها الحكومة (النظام)".

جاء ذلك رداً على أسئلة الصحفيين حول تقرير منظمة العفو الدولية، الذي حمل عنوان، "سوريا: مسلخ البشر: التصفيات والإعدامات الجماعية بسجن صيدنايا".

وكشف التقرير، أن نظام بشار الأسد في سوريا، أعدم ما بين 5 آلاف و13 ألف مدني، من دون محاكمة، في سجن "صيدنايا" العسكري قرب دمشق، منذ 2011 وحتى أواخر 2015.

واستند التقرير، إلى لقاءات مع سجانيين سابقين، وقضاة، وأطباء، ومحامين، وخبراء دوليين.

وذكر التقرير، أن المعتقلين كان يتم عصب أعينهم، ونقلهم بشاحنات إلى أحد المباني، حيث يجري شنقهم، بعد تعرضهم لتعذيب ممنهج باستمرار في السجن.

وأضاف التقرير، أن عمليات الإعدام كانت تجري مرة أو مرتين في الأسبوع، وتشمل مابين 20 و50 شخصاً، وأن الضحايا الذين يعتقد أن معظمهم مدنيون معارضون لنظام بشار الأسد، كانوا يُدفنون في مقابر جماعية.

وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقريرها، أن أوامر الإعدام كانت تصدر من أرفع مسؤولي النظام ويصادق عليها، مفتي سوريا، أو وزير الدفاع نيابة عن رأس النظام بشار الأسد، أو رئيس الأركان.




المصدر