هكذا تمت عملية تبادل “السجينات” بين ميلشيا الأسد ومقاتلي المعارضة



المصدر – متابعة

رفض علي حيدر  وزير المصالحة لدى بشار الأسد الكشف عن تفاصيل عملية التبادل التي جرت مساء أمس الثلاثاء، وشملت عشرات السجينات في سجون بشار الأسد والمحتجزات لدى فصائل معارضة مقاتلة، مكتفياً بتأكيد انجاز عملية التبادل، التي شارك فيها الهلال الأحمر بين جيش الأسد ومنظمة تحرير الأسرى.

بالمقابل،  تحدث نشطاء معارضون عن تفاصيل العملية، كما نشروا قائمة بأسماء السجينات التي تسلمتها فصائل المعارضة المقاتلة.

وكشف النشطاء عن أن  أول إجراء تم هو  مبادلة 15 مقابل 15 بإشراف الهلال الأحمر ، حيث أظهرت صور لعملية التبادل سيارات للهلال الأحمر وفيها نساء ارتدين الخمار يرافقهن مقاتلون يحملون أجهزة اتصال لاسلكية. وانتهت العملية مساء الثلاثاء بعد نقل الهلال الأحمر 55 من المحتجزات مقابل تسليم مخابرات الأسد 54 معتقلة في سجونها  للمعارضة المقاتلة.

من جهتهان  أكدت صحيفة “الوطن” المملوكة لرامي مخلوف، أنه تم خلال العملية الإفراج عن 55 امرأة وطفلا من المحتجزات من قبل “الفرقة الأولى الساحلية” من ريف اللاذقية منذ آب /أغسطس عام 2013. أما السجينات التي أفرج عنهن جيش الأسد من بينهن 10 نساء من داريا في ريف دمشق.

وكانت أنباء تداولتها مواقع معارضة للأسد،، عن توجه السجينات بعد الإفراج عنهن إلى ريفي إدلب وحلب. من  بينهن المفرج عنهن الناشطة السياسية رشا شربجي التي اعتقلت في أيار / مايو عام 2014 في دمشق مع أطفالها الثلاثة. وتم الإفراج عنها مع الأطفال الخمسة، إذ تبين القائمة المسربة أنها أنجبت توأم من البنات في عام 2014، بعد اعتقالها.

يُذكر أن شربجي صُنّفت ضمن أبرز 20 أسيرة سياسية في العالم، بعد ترشيحها من قبل ا”لشبكة السورية لحقوق الإنسان”.




المصدر