“الائتلاف” يدين هجوم النظام على الغوطة ويطالب مجلس الأمن بالتدخل


جيرون

عدّ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” الهجوم الذي يشنه نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني ضد الغوطة الشرقية في ريف دمشق، “خرقًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار”، وأن “يقظة مقاتلي الجيش السوري الحر في المنطقة، وإدراكهم لحقيقة تعاطي النظام مع الاتفاق وبنوده، كانت السبب في صدِّ محاولات النظام وتحرير المناطق التي حاول التقدم فيها خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية”.

وأكد الائتلاف، في بيان رسمي له أمس، أن “هذه الخروقات [تجري] أمام الأطراف الضامنة، ونطالبها بإظهار جديتها في دعم الاتفاق والحفاظ عليه”، مشددًا على “أهمية ضغط المجتمع الدولي ومجلس الأمن، على الأطراف الداعمة للنظام وحلفائه؛ بما يضمن إلزامه بمقتضيات الاتفاق والقرارات الدولية ذات الصلة”.

وطالب الائتلاف، في بيانه، “بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وإصدار تقارير رسمية توضح الجهات المسؤولة عن الخروقات، وتحميلها المسؤولية، وإلزامها باحترام الاتفاق، وتوضيح ما يترتب على الخروقات المستمرة من نتائج”.

كما حذر الائتلاف من “محاولة تمرير عملية تهجير أخرى بحق المدنيين في المنطقة وطردهم من بيوتهم وبلداتهم بذرائع واهية”، وتابع في البيان: “هذا النمط من الجرائم والخروقات والانتهاكات هي مخططات تقع ضمن سياسة التغيير الديمغرافي الذي ينتهجه نظام بشار”.

وختم الائتلاف بيانه بتجديد مطالبته “مجلس الأمن بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بالوقف الفوري للعمليات العدائية وإطلاق النار واستهداف المدنيين، وبضرورة رفع الحصار ووقف كل عمليات التهجير القسري، وضمان خروج كل قوات الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سورية”، مضيفًا أنه يطالب مجلس الأمن -أيضًا- بأن “يسهم في الوصول إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري الكاملة، ويحقق تطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة”.




المصدر