سمارت-هبة دباس

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن قواتها قتلت 11 عنصراً لتنظيم “القاعدة” في سوريا، بضربتين جويتين على مدينة إدلب.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، في بيان ليلة الأربعاء – الخميس، إن القوات الأمريكية شنت غارة في الثالث من الشهر الجاري، استهدفت مقراً لـ”القاعدة” وأسفرت عن مقتل 10 عناصر فيه.

وكان صحفي متعاون مع “سمارت” أفاد في اليوم ذاته، عن مقتل عدد من عناصر “هيئة تحرير الشام”إثر غارة جوية يرجح أنها للتحالف الدولي، استهدفت مقراً لهم في محيط بلدة سرمين بإدلب.

كما قال “ديفيس” أن غارة أخرى، في الرابع من الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل، أشرف المصري، المعروف باسم “أبو هاني المصري”، وهو أحد مؤسسي “حركة الجهاد الإسلامي” المصرية، وله ارتباطات مع كبار قادة “القاعدة”.

وكان قادة في “حركة أحرار الشام الإسلامية”، نشروا تغريدات على حساباتهم الرسمية في موقع “توتير”، في اليوم ذاته، نعوا فيها مقتل “المصري” إثر استهدافه بغارة جوية على دراجة نارية بريف إدلب.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت، مقتل نحو مئة عنصر من “فتح الشام”، بضربات جوية نفذتها على معسكر تدريبي غرب حلب، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل قياديين اثنين لـ”فتح الشام” (سابقاً) في إدلب، خلال الشهر الفائت.

ورغم إعلان “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة” المصنف على قائمة “الإرهاب”، وانضمامها مؤخراً لكيان عسكري جديد مع فصائل أخرى، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت على ثبات موقفها من الجبهة، واستمرار استهدافها، حيث كثفت قصفها في الآونة الأخيرة، على مقار وسيارات عسكرية تابعة لها في حلب وإدلب.