“ضعوا حداً للرعب في سجون سوريا”.. حملة تطلقها منظمة العفو الدولية


أطلقت “منظمة العفو الدولية” حملةً على موقعها الإلكتروني، تهدف إلى إرسال رسائل إلى حكومتَي الولايات المتحدة وروسيا، لوضع حدٍّ للرعب والانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد في سجونه ضد المدنيين.

وقالت المنظمة في تعريف الحملة: “ارتكبت السلطات السورية جرائم قتل، وتعذيب، واختفاء قسري، وإبادة داخل سجن صيدنايا منذ 2011  ضمن سياق هجوم ممنهج على السكان المدنيين، وتصل الانتهاكات في صيدنايا إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، ويجب التحقيق فيها”.

وأضافت أنه يتعين على نظام الأسد أن يسمح فورًا للمراقبين المستقلّين بدخول مراكز الحجز الوحشية في سوريا وإجراء تحقيقاتهم.

وطالبت العفو الدولي من المشاركين في الحملة أن بأن يكتبوا رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى روسيا والولايات المتحدة لحثّهما على استغلال نفوذهما الدولي بما يكفل السماح للمراقبين المستقلين دخول سوريا، والتحقيق في الظروف والأحوال السائدة داخل سجون التعذيب فيها.

وأوضحت أن الرسائل سيتم إرسالها مباشرةً عبر البريد الإلكتروني مباشرة إلى حكومتي الولايات المتحدة وروسيا، ووضعت إمكانية إخفاء الهوية ومكان الإقامة للأشخاص الراغبين بالمشاركة في الحملة.

وكانت المنظمة قد كشفت في تقريرٍ لها بعنوان “سجن صيدنايا مسلخاً بشريًا” في ليل السادس من الشهر الجاري، ويظهر التقرير إعدام ما لا يقل عن 13 ألف محتجز داخل السجن بين عامي 2011 و2015.

رابط المشاركة في الحملة: هنا.

 



صدى الشام