قتيل لـ"الحر" بانفجار عبوة ناسفة وآخر مدني خلال شجار في درعا


سمارت-رائد برهان

قتل مقاتل من الجيش السوري الحر، اليوم الخميس، جراء انفجار عبوة ناسفة، في قرية جلين، غربي درعا، بينما قتل مدني خلال شجار في بلدة اليادودة، شمالها، وفق مراسل "سمارت" وناشطين.

وقال الناشطون، إن مقاتلاً من "جيش المعتز بالله"، قتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان يفككها على أحد الطرقات في محيط قرية جلين، دون حدوث إصابات أخرى.

وتنتشر الألغام الأرضية والعبوات الناسفة على كثير من الطرقات في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية في درعا، حيث انفجرت العشرات منها، ما أدى لمقتل وجرح عشرات الأشخاص، معظمهم مقاتلون و قياديون في الفصائل و مسؤولون في هيئات مدنية.

كذلك، جرح مدنيان بإطلاق نار خلال شجار، على توزيع السلل الغذائية في بلدة اليادودة، حيث نقلا مصابين إلى مشفى بلدة تل شهاب، ليتوفى أحدهما هناك، وفق مراسل "سمارت".

وجرح ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، يوم 3 كانون الأول 2016، جراء اشتباكات بالأسلحة البيضاء (السكاكين) بين عائلتين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، تخللها إلقاء قنبلة.

وأصدرت "دار العدل في حوران"، حزيران الماضي، قراراً يقضي بمصادرة السلاحالثقيل المستخدم في المشاجرات والخلافات القضائية بين الفصائل العسكرية، معتبرة إياه "وقفاً للجهاد".