لواء في "جند الأقصى" سابقاً يسيطر على معظم مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام بحماة


سمارت-هبة دباس, رائد برهان, عبدو الفضل

قال مصدر خاص لـ"سمارت"، اليوم الخميس، إن تنظيم "لواء الأقصى" (أحد مجموعات جند الأقصى سابقاً)، سيطر على معظم مدينتي كفرزيتا وطيبة الإمام بحماة، بعد سيطرته على مقرات لفصائل الجيش السوري الحر واعتقال عناصر له.

وأفاد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "لواء الأقصى" حاصر مقرات لـ"جيش النصر" في مدينة طيبة الإمام لأكثر من خمسة أيام وسيطر عليها بعد أن اعتقل المقاتلين فيها، ليسيطر داخل المدينة بالكامل.

كما أكد المصدر سيطرة "اللواء" على داخل مدينة كفرزيتا، مشيراً لوجود 13 نقطةً عسكرية لـ"جيش النصر" فقط في كلا المدينتين.

وأشار المصدر إلى وجود الفصائل في بعض النقاط على أطراف المدينتين وخطوط الاشتباك مع قوات النظام بمحيطهما.

ومن جانبه، لفت مصدر من الجيش السوري الحر أن "لواء الأقصى" اعتقل قرابة 100 مقاتل من الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة غالبيتهم من "جيش النصر".

بينما، نفى المتحدث باسم "أجناد الشام" اعتقال "لواء الأقصى" أياً من مقاتليهم، مؤكداً تواجدهم في مدينة التمانعة وشمالي مدينة كفرزيتا فقط.

إلى ذلك، أفاد مصدر آخر أن تعداد عناصر "جند الأقصى" قبل أن تنحل يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف، فيما ينوي عناصر بينهم قيادات الانضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، بحسب معلومات خاصة لـ"سمارت".

وكان القيادي بـ"جيش العزة" محمود المحمود، قال أمس الأربعاء، إن "لواء الأقصى" استولى على مقراتفصيلين تابعين للجيش الحر، في ريف حماة الشمالي، واعقتل عدد من مقاتليهما، بعد أن داهموا مقرات للفوج (111)، التابع لـ"جيش النصر" و مقرات لـ"الفرقة الوسطى" في مدينة كفرزيتا ومناطق أخرى من ريف حماة الشمالي، لم يحددها.

وكشف مصدر خاص لـ"سمارت"، عن حل تنظيم "جند الأقصى" وانقسامه إلى ثلاث مجموعات، تعتزم إحداها الإنضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، فيما ستعمل مجموعة ضمن إدلب تحت اسم "أنصار التركستان" وستكون بقيادة قائد جديد، كما ستعمل المجموعة الأخرى في حماة تحت اسم "لواء الأقصى".

وكانت "جبهة فتح الشام" العاملة ضمن "هيئة تحرير الشام"، فصلت "جند الأقصى" من صفوفها على خلفية الاقتتال الدائر مع "حركة أحرار الشام الإسلامية"، بعد أن انضم إليها، في تشرين الأول الفائت، حيث دارت مواجهات بين الطرفين في ريف إدلب، مطلع الشهر ذاته، أدت لمقتل وجرح العشرات من الطرفين.