"درع الفرات" تواصل تقدمها في معارك الباب.. والنظام يقترب أكثر من المدينة أمام انسحاب "تنظيم الدولة"


تتواصل المواجهات بين مقاتلي المعارضة ضمن عملية "درع الفرات" ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة الباب، وتمكنت قوات الدرع، اليوم الجمعة، من السيطرة على نقاط جديدة، بالموازاة مع تقدم النظام الذي بات على مشارف المدينة.

وسيطرت قوات المعارضة، اليوم، على مشفى الحكمة وشارع زمزم في الجهة الغربية من الباب بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم، بحسب ما ذكرت "فرقة السلطان مراد".

وشهدت معارك الباب، أمس الخميس، تطوراً ملفتاً، إذ وقع أول اشتباك بين قوات الأسد، ومقاتلين من "درع الفرات" بالقرب من قرية أم الزندين غرب مدينة الباب.

وأكد مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي لـ"لواء المعتصم" أحد فصائل المعارضة المشاركة في "درع الفرات"، في تصريح لـ"السورية نت"، أمس الخميس، أن" عناصر من الجيش الحر تصدت لمحاولات قوات النظام والميليشيات الإيرانية عرقلة تقدم قوات درع الفرات باتجاه مدينة الباب، بعد أن تمكنت من كسر دفاعات تنظيم الدولة داخل المدينة".

بالموازاة مع ذلك، حققت قوات الأسد، اليوم الجمعة، تقدماً بالقرب من مدينة الباب وأصبحت على تخومها بعد السيطرة على قرية "أبو طلل" التي تقع جنوب المدينة

وقال الناشط الإعلامي أحمد محمد في تصريح لـ"السورية نت" إن قوات النظام سيطرت مساء اليوم على قرية "أبو طلل" المحاذية لبلدة تادف، مؤكداً أن مقاتلي "تنظيم الدولة" انسحبوا منها دون مقاومة.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وبدعم من المسلحين الموالين لها وقوات النخبة من حزب الله اللبناني، وبغطاء من الكتائب المدفعية الروسية المساندة لها، تمكنت من السيطرة على قرية أبو طلطل"، مشيراً إلى أن قوات النظام باتت بعيدة عن مدينة الباب نحو 1.5 كلم.

وحققت قوات المعارضة ضمن عملية "درع الفرات"، أمس تقدماً مهماً في المعارك الدائرة للسيطرة على مدينة الباب، وانتزعت من "تنظيم الدولة" عدة مناطق استراتيجية، لتنتقل المواجهات إلى داخل المدينة.




المصدر