on
قائد (تحرير الشام): نسعى لجمع الساحة ضمن كيانٍ واحدٍ وقيادةٍ موحدة
زيد المحمود: المصدر
أكد المهندس “هاشم الشيخ” قائد هيئة تحرير الشام استقلالية الفصيل، مشيراً إلى أنه لا يمثل امتداداً لتنظيمات وفصائل سابقة، بل هي خطوة ذابت فيها جميع الفصائل والتسميات، داعياً الفصائل إلى “تجاوز الماضي وتوحيد البوصلة”.
وجاء ذلك في الكلمة الأولى لقائد هيئة تحرير الشام، والتي وجه خلالها رسائل عدة، وأشار فيها إلى “المنعطف الخطير الذي نمر به، وحجم التحديات التي تواجهنا على كافة الصعد، السياسية والعسكرية والمدنية”.
وقال إن عدد من أهل العلم وقادة الساحة حاولوا إيجاد حل للدفاع عن مكتسبات الثورة، فكانت خطوة هيئة تحرير الشام، “لتمثل الأمل الذي ينبثق من الألم”.
وتحدث “الشيخ” عن هيئة تحرير الشام، وقال إنها “كيان مستقل، لا يمثل امتداداً لتنظيمات وفصائل سابقة، بل هي خطوة ذابت فيها جميع الفصائل والتسميات وانحلت”، معتبراً أنها “مرحلة جديدة من مراحل الثورة المباركة”.
وعن أهداف (تحرير الشام)، قال “الشيخ”: “تسعى الهيئة إلى جمع الساحة السورية ضمن كيان واحد وتحت قيادة موحدة، تقود العمل السياسي والعسكري للثورة السورية، بما يحقق أهدافها بإسقاط النظام المجرم، وتهدف إلى تحرير كافة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها، وعلى هوية شعبها المسلم”.
وأشار “الشيخ” في رسالته إلى الأهالي، إلى قرب عمل عسكري لهيئة تحرير الشام، وقال: “نطمئن أهلنا بأننا سنبدأ مشروعنا هذا بإعادة تنشيط العمل العسكري ضد النظام المجرم”.
ودعا قائد هيئة تحرير الشام بقية الفصائل إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الهدف، حيث قال: “ولإخواننا من الفصائل، نمد إليكم أيدينا وندعوكم لشد أزرنا ودعمنا وتجاوز الماضي وتوحيد البوصلة”.
ووجه “الشيخ” رسالة لعناصر هيئة تحرير الشام قائلا: “إننا نقاتل نصرة للمظلوم ورفعاً للظلم، إن الطريق الذي تسلكون أمانة عظيمة وإرث مجيد، وليكن آخر نفس تستنشقونه ريح البارود، وآخر صوت تسمعونه صوت الرصاص”، مضيفا “أنتم الأمل لأهل الشام بعد الله عز وجل، فكونوا على قدر تلك المنزلة، وترفقوا بأبناء شعبكم ولينوا بأيديهم، واحذروا من الظلم والغلو والتلطع”.
ودعا “الشيخ” في ختام كلمته “الأمة الإسلامية للدفاع عن قضية الشام ودعمها بما يستطيعون، فمعركة الشام معركة الأمة جمعاء، ولن تطوى صفحة الشام بجلسة مفاوضات أو مؤتمرات تجهض الثورة وتتوج السفاح، فقد انطلقت الثورة ولن تتوقف حتى تبلغ مستقرها”، وحذّر من خسارة المعركة في الشام، حيث قال “إن خسارة المعركة في الشام وخروجها من أيدي السنة هي بداية عصر استعباد رافضي للمنطقة، ولن يكون بمأمن من ذلك مسلم سني”.
المصدر