سمارت-رائد برهان

وصل، اليوم الجمعة، عدد من القتلى والجرحى المدنيين إلى مشفى مدينة الطبقة في الرقة، سقطوا بقصف على مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، شرقي حلب، وفق مصدر طبي من المشفى.

وقال المصدر، إن الضحايا هم تسعة قتلى، بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة نساء، إضافةً لستة جرحى، حالات بعضهم خطيرة، فيما لم يحدد القوى التي تسبب قصفها بسقوطهم.

وقال مراسل “سمارت” في مدينة الباب في حلب، في وقت سابق اليوم، إن المدينة تعرضت لقصف جوي روسي وتركي خلال عملية “درع الفرات” كما طالها قصف مدفعي للأخيرة.

وينقل التنظيم عادةً القتلى والجرحى الذي يسقطون في منطقة الباب، إلى مشافي الرقة والطبقة، وسقط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، خلال الأشهر الماضية، جراء قصف مدفعي وجوي للجيش التركي.

وتتعرض مدينة الباب والقرى المحيطة بها، لقصف جوي وبري مكثف من قبل عدة أطراف، بهدف انتزاع السيطرة على المنطقة من تنيظيم “الدولة الإسلامية”، حيث يقصف الجيش التركي وقوات التحالف الدولي المنطقة، دعماً للفصائل العسكرية، ضمن عملية “درع الفرات”، فيما يشارك سلاح الجو الروسي في القصف، دعماً لقوات النظام، التي تتقدم من جهة أخرى.