"إيرولت": تعنت نظام الأسد قد يسبب نتائج محبطة لمفاوضات جنيف القادمة


رأى وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك إيرولت" أن الجولة القادمة من محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة في 20 فبراير/ شباط الحالي قد تسفر عن نتائج "مخيبة للآمال" في ظل "تعنت" نظام الأسد.

وقال "إيرولت" في مؤتمر صحفي مشترك مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "ستافان دي ميستورا" أمس: "من المهم أن تكون هذه المفاوضات ذات مصداقية وأن يأتي الأطراف بنوايا حسنة لأننا خضنا بالفعل تجارب مخيبة للآمال."

وتابع قائلاً: "في جنيف العام الماضي تسبب تعنت النظام في استحالة إقامة حوار."

وكان من المقرر أن تعقد محادثات السلام التي تجرى برعاية الأمم المتحدة في جنيف في الثامن من فبراير/ شباط. وبحسب "دي ميستورا" فإنه أجل المحادثات للاستفادة من نتائج المحادثات غير المباشرة التي جرت بين حكومة النظام والمعارضة في "أستانا" عاصمة كازاخستان.

وانتهت تلك المحادثات باتفاق موسكو وأنقرة وطهران على مراقبة التزام نظام الأسد ومقاتلي المعارضة بهدنة هشة.

وقال "دي ميستورا" إنه يأمل أن تخرج المعارضة السورية بقائمة مكتملة لممثليها بحلول يوم الأحد على أن تتضمن "توازناً جيداً بين من يقاتلون ومن يقدمون المشورة السياسية".

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات ذكرت في الأول من فبراير/ شباط أن اختيار الأمم المتحدة لوفود المعارضة التي ستحضر الجولة القادمة من محادثات السلام أمر "غير مقبول".

وأوضح "دي ميستورا": "قلت من قبل أن القرار رقم 2254 يعطي صلاحية للمثل الخاص ليس ليختار بل ليضع اللمسات النهائية على (قائمة) الوفود لكن هذا خيار لا أتمنى أن استخدمه".




المصدر