اشتباكات في الغوطة.. ومقتل قيادي بـ”داعش” في درعا


تجددت الاشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في غوطة دمشق الشرقية، في حين قتلت الفصائل قياديا في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في ريف درعا.

وتحدّثت مصادر محليّة لـ”العربي الجديد” عن وقوع اشتباكات متقطعة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري المدعومة بالمليشيات الطائفية على جبهات مرج السلطان ومدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية بعد منتصف الليل، وجاءت الاشتباكات بعد فشل قوات النظام في اقتحام مواقع المعارضة في جبهات حوش نصري والمرج وعربين.

من جانب آخر، تمكنت المعارضة السورية المسلحة من قتل قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، وهو مسؤول عن صناعة العبوات المتفجرة والنّاسفة، حيث تم قتله بعد عمليّة مطاردة في مدينة نوى بريف درعا.

وفي السياق ذاته، أفاد الناشط أحمد المسالمة بمقتل قيادي في الجيش السوري الحر نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته على أطراف بلدة كفر شمس بريف درعا، وتبيّن أن القيادي هو “أحمد موسى الشريف” من فصيل “مجاهدي حوران‬⁩”.

وأضاف المسالمة: “قام مجهولون في مدينة الشيخ سعد بإطلاق النار على أحد الأشخاص وإصابته، ثم قاموا باقتياده إلى جهة مجهولة، كما قام آخرون باختطاف شاب في مدينة “الشيخ مسكين”، ولم يتم التعرف على الجناة”.

واندلعت اشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية في مدينة درعا، كما وقعت اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم “الدولة الإسلامية” في محيط سد سحم الجولان.

وفي حمص، وقعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم “الدّولة الإسلامية” في محاور عدّة بمحيط حقل جحار النفطي شمال مطار التيفور العسكري، تزامنا مع غارات من الطيران الروسي على مدينة تدمر ومحيطها، ولم ترد معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار الناتجة عن الغارات.

وفي سياق متّصل، أكدت مصادر محليّة مقتل القيادي في مليشيا “الدفاع الوطني”، التابعة للنظام السوري، محمد عبد الجواد الجرو، مع مجموعة من العناصر في كمين نصب لهم من قبل تنظيم “داعش” في منطقة المقابر جنوب مدينة دير الزور، وأكّدت المصادر أن العناصر الذين وقعوا في الكمين هم من أبناء مدينة دير الزور المجندين في صفوف المليشيا.

من جانب آخر، واصلت، قوات “درع الفرات” عملياتها العسكرية في مدينة الباب شرق حلب، ضدّ تنظيم “داعش” في محاولة منها لتحقيق تقدم أكبر في المدينة التي تعد معقل التنظيم في حلب، وجاء ذلك بالتزامن مع وصول قوات النظام السوري إلى مشارف بلدة تادف.



صدى الشام