(العفو) الدولية تتحدى (بشار الأسد): افتح سجونك للمراقبين


وليد غانم: المصدر

في معرض ردّها على تصريحات “بشار الأسد” النافية لما ورد في تقرير منظمة “العفو” الدولية، تحدّت منظمة العفو الدولية، رئيس النظام في سوريا أن يفتح أبواب سجونه في وجه المراقبين الدوليين للاطلاع على أوضاع المعتقلين.

وكان “بشار الأسد” اعتبر في حوارٍ مع موقع “ياهو نيوز” الالكتروني أمس الجمعة أن هذا التقرير “معيب” بحقّ المنظمة، وقال رداً على سؤال للصحفيّ “هو مثل العديد من التقارير الأخرى التي تنشرها منظمة العفو الدولية يضع مصداقية هذه المنظمة موضع الشك، ونحن لا ننظر إليها أبدا على أنها حيادية، إنها دائما منحازة ومسيسة، ومن المعيب أن تنشر مثل تلك المنظمة تقريرا دون دليل على الإطلاق، هم قالوا إنه يستند إلى مقابلات”.

فيما ردّ مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، فليب لوثر، بالقول “إذا لم يكن لدى بشار الأسد ما يخفيه، فيجب عليه أن يسمح فورا للمراقبين بزيارة سجن صيدنايا وكل أماكن الاحتجاز الأخرى في سوريا”.

وأضاف لوثر إن بشار الأسد “يشكك في صحة ما توصلت إليه منظمة العفو الدولية، لكنه في الآن ذاته يقر بأنه لم يزر سجن صيدنايا العسكري، ولا يقدم أي معلومة عن حقيقة الوضع فيه”.

ودعت المنظمة الحكومة الروسية إلى استخدام نفوذها لدى نظام “بشار الأسد”، لحمله على السماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون وأماكن الاعتقال السورية.

“بشار الأسد” كان حاول التهرّب من سؤال الصحفي في مقابلة “ياهو نيوز” حول إقامة علاقات مع الولايات المتحدّة في ظلّ وجود هذا الكمّ من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، فردّ مخاطباً أمريكا “كيف يمكن أن ترتبطوا بهذه العلاقة الوثيقة والحميمة جدا مع السعودية؟ هل تعتبرون قطع الرؤوس معيارا لحقوق الإنسان؟”. فردّ الصحفي “لكني لا أجري مقابلة مع ملك السعودية، بل معكم أنتم”.

وبعد إلحاح الصحفي، علّق “بشار الأسد” على تقرير “العفو الدولية” بالادّعاء بأن هذا التقرير يضع مصداقية منظمة العفو الدولية موضع الشك، مضيفاً “ونحن لا ننظر إليها أبدا على أنها حيادية، إنها دائما منحازة ومسيسة، ومن المعيب أن تنشر مثل تلك المنظمة تقريرا دون دليل على الإطلاق، هم قالوا إنه يستند إلى مقابلات”.

ورداً على سؤالٍ للصحفيّ حول مسؤوليته المباشرة عمّا يحدث في “صيدنايا” قال بشار الأسد “للم أكن هناك، لقد كنت في القصر الرئاسي وليس في السجن”.





المصدر